وبدأت مراسم تشييع هاشالو هونديسا بوضع المعزين أكاليل الزهور في استاد أمبو، فيما قالت زوجته سانتو ديميسيو ديرو “هاشالو لم يمت، سيبقى في قلبي وقلوب الملايين في الأورومو للأبد”.
وأضافت زوجة المغني القتيل “أطالب بإقامة نصب تذكاري في أديس أبابا حيث أريق دمه”، وفقا لرويترز.
ويأتي تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن تسبب مقتل هاشالو احتجاجات استمرت يومين وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا، حيث يخشى سكان كثيرون أن تتسبب جنازة هاشالو المقررة، الخميس، في بلدة أمبو في إشعال العنف.
وأظهر بث مباشر أن أعداد المتواجدين في الاستاد كانت محدودة.
وقال أحد سكان أمبو، كان قد حاول الحضور لكنه التقى بحشود من العائدين بعد أن طُلب منهم الابتعاد، إن الشرطة تعيد الناس أدراجها.
من جهته، قال أحد أقارب المغني، ممن سمحت لهم الشرطة بالحضور، في حديث لرويترز “أمر محزن للغاية ألا يرافق جثمانه سوى عدد محدود من الناس وقوات الأمن تمنع آخرين من الحضور”.
وسينقل جثمان المغني، الذي قتله مسلحون مجهولون يوم الاثنين الماضي في أديس أبابا، لدفنه في كنيسة في بلدته أمبو على مسافة نحو 100 كيلومتر غربي العاصمة الإثيوبية.
وأثار مقتل هاشالو احتجاجات في العاصمة وإقليم أوروميا المحيط بها أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا، كما وقعت تفجيرات في أديس أبابا.
وقال مفوض الشرطة بالإقليم، بيداسا مرداسا، لهيئة الإذاعة الإثيوبية، التي تديرها الدولة، الأربعاء، إن أكثر من 80 شخصا قتلوا في الاشتباكات في أوروميا، الثلاثاء، بينهم محتجون وعناصر من قوات الأمن، مضيفا أن القتلى بينهم 78 مدنيا و3 من عناصر الأمن.
وكان شرطي قتل في أديس أبابا ووقعت 3 انفجارات هناك أسفرت عن عدد غير محدد من القتلى والجرحى.
وكان الجيش الإثيوبي انتشر في أديس أبابا، الأربعاء، بينما جابت عصابات مسلحة الأحياء في يوم ثان من الاضطرابات التي عمقت الانقسامات السياسية المحيطة برئيس الوزراء آبي أحمد علي.
ومما ينذر بمزيد من التوتر القبض على زعيم المعارضة في إقليم أوروميا، بيكيلي جيربا، وجوهر محمد قطب الإعلام، الثلاثاء.