استعادت شواطئ جهة الدار البيضاء سطات حيويتها المعهودة خلال فصل الصيف بشكل تدريجي، في ظل مراقبة السلطات المحلية لمدى احترام الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد من طرف المصطافين.

وتنفس أصحاب محلات الوجبات السريعة والمقاهي الصعداء بعد حصولهم على الضوء الأخضر لاستقبال الزبناء بمحلاتهم، أو تسليمهم طلبياتهم في عين المكان أو بمنازلهم الصيفية.

وقال صاحب محل للوجبات الجاهزة بكورنيش منطقة طماريس إنه ينتظر توافد أعداد كبيرة من المصطافين في عطلة نهاية الأسبوع الجاري، على غرار الأسبوع الماضي، مؤكدا أن أموره المالية بدأت في التحسن بعد أسابيع من الإغلاق.

ويحرص معظم أصحاب المحلات الواقعة في كورنيش منطقة دار بوعزة، حسب تصريحات متطابقة استقتها هسبريس من عين المكان، على تنظيف وتعقيم المحلات والتجهيزات والمطابخ وفضاءات الاستقبال، والتزود بمنتجات النظافة والتعقيم واستعمالها.

وتسهر السلطات المحلية على متابعة مدى التزام العاملين بهذه المحلات بارتداء الكمامات والقفازات والأحذية الخاصة، واستعمال العلامات والإشارات على الأسطح والجدران لتنظيم المرور والتوقف والتباعد، بالنسبة للمستخدمين والزبناء على السواء، وكذا التنظيف المنتظم للمحلات والمطابخ والأواني.

وسجل كورنيش عين الذئاب بمنطقة آنفا توافد أعداد كبيرة من المصطافين القادمين من مناطق عمالات الدار البيضاء، وهو ما ساهم في إعادة النشاط من جديد إلى المقاهي المنتشرة على طول الشريط الساحلي للمنطقة.

وأكد مجموعة من العاملين بهذه المحلات أن الحركة التجارية بدأت تنتعش بشكل تدريجي، متوقعين أن تعود إلى مستوياتها المعهودة بحلول الأسبوع الثاني من الشهر الجاري عقب انتهاء امتحانات الباكالوريا.

hespress.com