وظهر في صور نشرتها صحيفة “بالتيمور صن” اليومية متظاهرون يقومون بإسقاط تمثال المستكشف الإيطالي بواسطة حبل بالقرب من منطقة ليتل إيتالي.

وأزيلت العديد من تماثيل كريستوفر كولومبوس أو تخريبها، لا سيما في بوسطن وميامي وريتشموند في فرجينيا وكامدن في نيوجيرسي.

وينظر البعض الآن إلى كولومبوس، الذي طالما تم الإحتفاء بأنه “الشخص الذي اكتشف أميركا“، على أنه رمز قدوم الأوروبيين والإستيلاء على أراض لا تعود لهم.

وعقب الاحتجاجات المناهضة لعدم المساواة العرقية التي أثارتها وفاة جورج فلويد، وهو أميركي من أصل إفريقي قتل على يد شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 مايو، تم إسقاط ومهاجمة العديد من التماثيل التي تجسد شخصيات مرتبطة بالتاريخ الاستعماري أو التمييز في الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم.

وتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كولومبوس، في خطابه السبت، بمناسبة العيد الوطني والموافق لذكرى يوم إعلان 13 مستعمرة بريطانية في 1776 انفصالها عن المملكة المتحدة، وتأسيسها الولايات المتحدة الأميركية.

وقال ترامب: “سنقاتل معًا من أجل الحلم الأميركي، وسندافع على أسلوب الحياة الأميركية الذي بدأ في عام 1492 عندما اكتشف كريستوفر كولومبوس أميركا، وسنحميه ونحافظ عليه”، مهاجما بذلك المتظاهرين المناهضين للتمييز العنصري.

وأضاف ترامب، في مراسم جرت في حديقة البيت الأبيض “نحن في طريقنا لدحر اليسار الراديكالي والماركسيين والفوضويين ومثيري الشغب واللصوص”.

وتابع “لن نسمح أبدا لحشد غاضب بهدم تماثيلنا ومحو تاريخنا وتعليم أطفالنا”.

وكان ترامب طلب من الشرطة اعتقال وملاحقة أي شخص يلحق ضررا بمعالم أثرية.

skynewsarabia.com