الاثنين 06 يوليوز 2020 – 19:15
تواصل جهة مراكش آسفي تصدر عدد إصابات “كوفيد 19” في المملكة بسبب بؤرة معمل لتصبير السمك، إذ سجل بالجهة ذاتها خلال الـ24 ساعة الماضية ما مجموعه 54 حالة جديدة.
وتتوزع إصابات جهة مراكش آسفي، وفق الحصيلة الوبائية اليومية لوزارة الصحة، الاثنين، على كل من مدينة آسفي بـ43 حالة جديدة ومراكش بـ9 حالات والحوز بحالتين.
جهة طنجة تطوان الحسيمة سجلت 41 حالة جديدة؛ منها 26 حالة بطنجة، و8 حالات بتطوان، و4 حالات بوزان، وحالتان بالعرائش، وحالة واحدة بالمضيق.
أما جهة فاس مكناس فقد أفرزت 29 إصابة مؤكدة بالوباء تتوزع على كل من فاس بـ27 حالة، ومكناس بحالتين. كما سجلت جهة الدار البيضاء سطات 7 حالات إضافية؛ 6 حالات بالبيضاء، وحالة واحدة بالجديدة.
جهة العيون الساقية الحمراء كان من نصيبها 12 حالة جديدة كلها بالعيون؛ ثم 7 حالات في جهة الرباط سلا القنيطرة، 6 بسيدي قاسم وحالة واحدة بسلا. جهة كلميم واد نون انضافت إليها 12 إصابة جديدة جميعها بطانطان.
جهة بني ملال خنيفرة سجلت بها حالتان بالفقيه بنصالح، فيما لم تسجل جهات الشرق ودرعة تافيلالت وسوس ماسة والداخلة وادي الذهب أي إصابات جديدة في ظرف يوم واحد.
وأفادت معطيات وزارة الصحة، في التصريح الصحافي، بأن مجموع الحالات النشطة بلغ، إلى حدود مساء اليوم، 3969 حالة؛ منها 17 إصابة مرضية صعبة وحجرة.
سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أكد، اليوم الاثنين، أن السلطات الصحية والأمنية تتعامل بحزم مع البؤر التي تظهر بين الفينة والأخرى، وأن هناك برنامجا خاصا لحصر هذه البؤر والحيلولة دون انتشارها على نطاق أوسع.
وقال رئيس الحكومة، في تصريح صحافي: “إننا لا نتمنى ظهور بؤر فيروس كورونا “كوفيد-19″، وإن كان من الطبيعي أن تبرز بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي. كما أن لدينا برنامجا واضحا حول كيفية التدخل في حال تسجيل هذه البؤر؛ وهو البرنامج الذي يمكننا من الوقوف عند أسباب ظهورها، والتعرف على امتداداتها، والحد من انتشارها، ونطبق هذا البرنامج كلما اقتضت الضرورة ذلك”.
وجدد رئيس الحكومة دعوته إلى المواطنين بالاستمرار في توخي الحيطة والحذر، ملاحظا أنه “أحيانا، لا يلتزم البعض بالإجراءات الاحترازية الضرورية اعتقادا منهم أن المعركة ضد فيروس كورونا “كوفيد-19″ انتهت، وأن الرفع التدريجي للحجر الصحي يعني أن الفيروس اختفى”.
ودعا رئيس الحكومة المواطنين إلى الاستمرار في الحذر، “لنستفيد جيدا من تخفيف الحجر الصحي، ومواصلة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية كما كانت مع البدء، لتعود حياتنا الاجتماعية والاقتصادية إلى حالتها الطبيعية”.
وأضاف العثماني: “أريد أن أطمئن المواطنين بأن الحالة الوبائية متحكم فيها، وأن الزيادة في حالات الإصابة في الأيام الماضية لا تستدعي التخوف، علما أننا كنا نتمنى ألا تظهر بؤر؛ لكن للأسف هناك عوامل ساهمت في ظهورها”.
رئيس الحكومة أشار إلى أن أغلب حالات الإصابة التي تسجل “تبقى حميدة في حدود حوالي 96 في المائة من إجمالي الإصابات، وهي بدون أعراض؛ في حين أن الحالات الحرجة هي الآن في حدود 19 حالة، توجد في الإنعاش ونتمنى لها الشفاء العاجل. أما نسبة الإماتة فما زالت في بلادنا من أقل النسب على الصعيد العالمي، وهذا أمر جد مهم لبلدنا”.