تارخ النشر: السبت 11 يوليو 2020 KSA 17:07 – GMT 14:07
المصدر: دبي – العربية.نت
يواصل العلماء أبحاثهم في محاولة لكشف غموض فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 560 ألفاً حول العالم، لفك شفرته والقضاء عليه.
وفي جديد الأبحاث، تمكن فريق من العلماء من معهد “فرانسيس كريك” في بريطانيا من فهم أفضل لكيفية تطور الفيروس التاجي ومعرفة سبب انتشاره بسهولة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وفق ما نقلت مجلة “نيوز ويك”.
وبقيادة أنتوني ووربل ودونالد بنتون، توصل الفريق إلى نتيجة مفادها أن كورونا مثله مثل باقي الفيروسات التاجية الأخرى، لديه بروتينات تساعده على دخول الخلية البشرية المضيفة.
كما قارن الفريق فيروس كورونا بفيروس آخر يعد الأقرب إليه وهو فيروس كورونا الخفافيش، ويدعى RaTG13، وتصل نسبة التشابه بينهما إلى 97%.
واكتشف الباحثون أن بروتين فيروس كوفيد 19 أكثر استقرارا بكثير من نظيره في فيروس RaTG13. وهذا يجعله قادرا على الارتباط بالخلايا البشرية بإحكام يفوق بحوالي 1000 مرة قدرة فيروس الخفافيش.
فيروسات أخرى
ويقول الباحثون إن دراستهم لا تكشف أصل الفيروس لكنها تساعد في فهم تطوره، ويعتقدون أن فيروس كورونا الحالي جاء نتيجة اندماج فيروسات أخرى إلى بعضها وتطورها في فيروس واحد.
ويمكن أن يكون حيوان مضيف أصيب بأكثر من نوع من فيروس كورونا في وقت واحد، اندمجت كلها في جسمه في فيروس واحد.
هذا ويعتقد الخبراء أن كورونا ينتشر بشكل أسرع من فيروسات مشابهة، وأودى حتى الآن بحياة أكثر من 560 ألف شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر.
وفيات بالملايين
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,522,050 إصابة في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 6,688,300 شخص على الأقلّ.
والولايات المتّحدة التي سُجّلت فيها أوّل وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 134,097 وفاة من أصل 3,184,722 إصابة. وشُفي ما لا يقلّ عن 983,185 شخصاً.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً بالوباء هي البرازيل حيث سُجّلت 70,398 وفاة من أصل 1,800,827 إصابة، تليها المملكة المتّحدة بتسجيلها 44,650 وفاة (288,133 إصابة)، وإيطاليا مع 34,938 وفاة (242,639 إصابة) والمكسيك مع 34,191 وفاة (289,174 إصابة).