وقالت السفارة الصينية في واشنطن في بيان إنّ “هذا الاتّهام لا مبرّر له على الإطلاق”، مضيفة أنّ “الجانب الصيني يعترض بشدّة” على تصريحات الوزير الأميركي.

وفي وقت سابق، أعلن بومبيو أن بلاده ستتعامل مع سعي الصين للاستحواذ على الموارد في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بوصفه أمراً “غير مشروع”، ممارسا بذلك مزيدا من الضغوط على العملاق الآسيوي.

وقال بومبيو في بيان: “مطالبات بكين بالموارد البحرية في القسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي غير مشروعة بتاتاً وكذلك حملة الترهيب التي تقوم بها للسيطرة عليها”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تدافع عن فكرة إنشاء منطقة حرة ومفتوحة في المحيط الهادئ-الهندي. واليوم، نعزز سياسة الولايات المتحدة في موقع حيوي ومتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي”.

وإذ ذكر الوزير الأميركي بأن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت في 2016 بأن الصين ليس لديها أي أساس قانوني للمطالبة “بحقوق تاريخية” في هذه المنطقة، شدد على أن “قرار هيئة التحكيم نهائي وواجب التنفيذ على الطرفين”.

وأضاف أن “العالم لن يسمح للصين بأن تتعامل مع بحر الصين الجنوبي بوصفة جزءاً من إمبراطوريتها البحرية”.

وترفض واشنطن مطالبات بكين بالسيادة على مساحات واسعة من هذه المنطقة، بما في ذلك جزر باراسيل، التي غالباً ما تمثّل مصدر قلق.

ومطلع يوليو الجاري دانت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) إجراء الصين مناورات عسكريّة في مياه أرخبيل باراسيل المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، معتبرةً أن من شأن هذه المناورات أن “تزيد من زعزعة استقرار” الوضع في المنطقة التي تتنازع السيادة عليها كل من الصين وفيتنام وتايوان.

وأواخر أبريل، سعت الصين إلى تعزيز مطالبها الإقليمية عندما أعلنت أن باراسيل وجزر سبراتلي المجاورة وضفة ماكليسفيلد والمياه المحيطة بها ستتم إدارتها ضمن منطقتين جديدتين تابعتين لمدينة سانشا، التي أنشأتها الصين في 2012 في جزيرة وودي القريبة.

skynewsarabia.com