أثار بلاغ الحكومة المغربية بخصوص المرور إلى المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن موقع المنطقة الثانية من الإجراءات التي أعلنت.

ولم يذكر البلاغ الصادر، اليوم الأحد، أي إشارة إلى القرارات المرتقبة بشأن “المنطقة 2” التي تترقب قرار فتح الفضاءات الشاطئية، خصوصا مع بداية موسم الصيف.

وأوضح عبد القادر اعمارة، وزير النقل والتجهيز واللوجستيك والماء، أن التنقل إلى المنطقة الثانية يستوجب احترام عدد من الإجراءات الاحترازية التي وضعتها السلطات العمومية.

وأكد اعمارة، في جوابه عن سؤال لجريدة هسبريس الإلكترونية، ضرورة الالتزام بـ”الإجراءات التي تضعها السلطات العمومية على مستوى المنطقة الثانية حماية للمواطنين، سواء كانوا مرتفقين أو عامين أو غير ذلك”.

توضيحات الوزير اعمارة تأتي لتؤكد أن إلغاء العمل بتصنيف المنطقة 2 كما فُهم من المخطط الثالث لتخفيف الحجر الصحي أمر غير صحيح، في انتظار صدور قرار من وزارة الداخلية يوضح مآل العمل بالتقسيم في المناطق الأولى والثانية.

ويحتاج التنقل عبر وسائل النقل العمومي إلى المنطقة الثانية إلى الإدلاء برخصة توضح أسباب السفر، لكن لوحظ أن هذه القيود على مستوى التحرك بالسيارات الشخصية لم يعد معمولا بها.

ويُطالب عدد من المواطنين، خصوصا في المناطق السياحية بالمنطقة الثانية وأساساً طنجة وأصيلة والعرائش ومولاي بوسلهام ومهدية وجهة مراكش آسفي، بفتح الشواطئ من أجل استئناف عدد من الأنشطة الموسمية السياحية على غرار ما هو مسموح به في منطقة التخفيف رقم 1.

وذكر بلاغ للحكومة في وقت سابق من يومه الأحد أنه سيتم، على المستوى الوطني، تأطير المرحلة المقبلة وفق إجراءات تخفيف تتضمن السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100% من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50% بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة…)، وكذلك السماح باستخدام 75% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.

وتتضمن المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” الترخيص بتنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور، وكذلك ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.

hespress.com