الثلاثاء 21 يوليوز 2020 – 06:35
قال مسؤولو المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق إن عدد الناجحين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي، في الدورة العادية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا “يوليوز 2020″، بلغ 3580 تلميذا من أصل 5196 ممن حضروا الامتحانات الخاصة بهذه الدورة.
وبلغت نسبة النجاح 68.90 في المائة، بواقع 1958 من الإناث، أي ما يناهز 74.19 في المائة، حسب المسؤولين أنفسهم، مسجلين أن تلاميذ المؤسسات العمومية، المنحدرين من الطبقة المتوسطة والمقيمين بالأحياء الشعبية، حققوا نتائج متميزة على صعيد الدار البيضاء الكبرى والمرتبة الثانية بجهة الدار البيضاء-سطات.
وأوضح مسؤولو المديرية أنه حسب المعطيات الإحصائية الرسمية فقد تصدرت الثانوية التأهيلية أنوال التقنية الترتيب على الصعيد الإقليمي بنسبة نجاح بلغت 83.79 في المائة، كما أن أعلى معدل بالتعليم العمومي حصلت عليه التلميذة سلمى صالح من الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس -شعبة علوم الحياة والأرض- بمعدل 18.87؛ في حين حصلت التلميذة نسيبة خيري من مؤسسة المدينة كاليفوني الخصوصية على معدل 19.31 بشعبة العلوم الرياضية – ب- خيار فرنسية- ما جعلها تتبوأ المرتبة الأولى إقليميا. وحصلت التلميذة أسماء مرادي من مؤسسة الرياض -شعبة العلوم الفيزيائية-خيار فرنسية- على أعلى معدل بمديرية عين الشق (17.41) في فئة “ذوي الهمم”.
وأكدت المديرية أن اختبارات الدورة العادية اتسمت بانضباط ونضج الممتحنين من خلال تحليهم بروح المسؤولية والتزامهم بالضوابط القانونية المعمول بها لنيل شهادة البكالوريا عن جدارة واستحقاق، صونا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، مع احترامهم جميع التدابير الاحترازية والوقائية المنصوص عليها بمقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في شأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا.
وقالت بشرى أعرف، المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق: “لا تفوتني الفرصة كي أنوه بجميع الشركاء من نقابات تعليمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والفرع الإقليمي للفدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والجمعيات الشريكة في مجال النقل المدرسي، وباقي فعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكل المتدخلين الغيورين على الشأن التربوي بمديرية عين الشق، على انخراطهم الفعال وإسهاماتهم المواطنة في إنجاح هذه المحطة التربوية”.