شنت السلطات العاملية بالمحمدية، أمس الجمعة، حملة واسعة النطاق بعدد من الأحياء على المحلات المخصصة لبيع أضاحي العيد.

وشرعت السلطات في مدينة المحمدية، كما عاينت ذلك جريدة هسبريس الإلكترونية، في إغلاق عدد من المحلات، خصوصا على مستوى حي السعادة، وهو ما خلف احتجاجا رافق العملية.

واحتج عدد من “الكسابة” الذين يكترون هذه “الگراجات” لبيع الأضاحي بالمدينة، مؤكدين أنهم تنقلوا من مناطق مختلفة، وتكبدوا واجبات “الكراء”، في وقت لم يتم فتح السوق المخصص لبيع “خروف العيد”.

واعتبر هؤلاء “الكسابة” أن قرار إغلاق هذه المحلات التي اكتروها بمبالغ تصل قيمتها إلى حوالي ثمانية آلاف درهم فيه نوع من “الشطط في استعمال السلطة”، مؤكدين أن السلطات كان من الواجب عليها منعهم قبل الولوج إلى المدينة وليس حتى كراء المحلات لأيام.

ودفع الارتباك الذي عرفته جماعة المحمدية في تدبير عملية فتح “الرحبة” العديد من “الكسابة” إلى اكتراء محلات بمختلف أحياء المدينة، وعرض سلعهم بالقرب من التجمعات السكنية، رغم ما يخلفه ذلك من تلوث وروائح كريهة منبعثة من “الكاراجات”.

ويأتي تدخل السلطات المحلية بالمحمدية في وقت دعا مواطنون إلى الترخيص لـ”الكسابة” باكتراء هذه المحلات، مؤكدين أن هذه “الكراجات” من شأنها أن تساهم في احترام التدابير الصحية، بينما داخل الأسواق يكون ازدحام وفوضى وعدم احترام التباعد الجسدي بين الراغبين في اقتناء الأضحية.

hespress.com