شهدت مناطق في المغرب انقطاعات متكررة للماء والكهرباء خلال فترة عيد الأضحى، وهو ما أثار غضبا واسعا في صفوف عدد من المواطنين، خصوصا أن ندرة المياه تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وانتقد مواطنون في جماعة “أولاد وشيح”، نواحي القصر الكبير، انقطاع الماء يوم عيد الأضحى وضعف صبيبه، بالإضافة إلى ضعف جودة مياه الشرب.

وقال مواطن من الجماعة القروية ذاتها: “الماء هنا غير صالح للشرب بتاتاً، وهو ما يدفعنا إلى شراء المياه المعدنية أو جلب الماء من مدينة القصر الكبير، الأمر الذي حول حياتنا خلال عطلة عيد الأضحى إلى أشبه بجحيم وأفسد علينا فرحة العيد”.

وأشارت مصادر من الجماعة إلى أن المنطقة التي تضم أزيد من تسعة دواوير تتوفر على صهريج واحد من الماء، وهو غير كاف لتلبية حاجيات السكان.

وعبر مواطنون من “أولاد وشيح” عن غياب المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني للدفاع عن حقهم في الماء الصالح للشرب، مؤكدين أن “رئيس الجماعة غائب عن هذه المشاكل ولا يولي أي اهتمام لقضية الماء الحيوية”.

ووفقاً لمؤشر الأداء البيئي العالمي لسنة 2020 الصادر قبل أشهر فإن المغرب يحتل المرتبة 107 في جودة مياه الشرب.

hespress.com