تحت شعار “مساهمة الكفاءات المغربية بالخارج في الأوراش التنموية الوطنية”، انطلقت، الاثنين، بمدينة المضيق، الأيام المفتوحة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والمنظمة على هامش الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر من غشت كل سنة.

وفي احترام تام للتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد من خلال التباعد الجسدي واحترام مسافة الأمان ووضع الكمامات وتوفير المواد المعقمة، أشرف ياسين جاري، عامل عمالة المضيق-الفنيدق، على إعطاء انطلاقة فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، بحضور ممثلين عن مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة المعنية بقضايا الهجرة والمهاجرين المغاربة.

وتروم هذه الأيام توفير فضاء مفتوح أمام المغاربة المقيمين بالخارج للاطلاع على وضعهم ومعرفة انتظاراتهم والإجابة عن استفساراتهم في مختلف القطاعات، ومساعدتهم على قضاء المساطر الإدارية خلال فترة وجودهم بأرض الوطن.

وتشكل هذه التظاهرة مناسبة لإبراز الجهود المبذولة من أجل تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، وتسليط الضوء على مساهمة المهاجرين في مختلف الأوراش التنموية التي انخرطت فيها المملكة بقيادة الملك محمد السادس.

وتشمل الأيام المفتوحة إقامة أروقة للمؤسسات الإدارية والخدماتية العمومية والخاصة؛ مثل إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوكالة الحضرية والمديرية الجهوية للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية ومصالح المياه والغابات ومكافحة التصحر، وغيرها من المؤسسات والوكالات التي تحظى باستفسارات وتساؤلات المهاجرين وتدخل ضمن اهتمامات ومشاكل مغاربة العالم.

hespress.com