تدخلت، صباح الجمعة، وحدات من الجيش لمساعدة السلطات العمومية ببني ملال في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الضرورية للحد من “كوفيد 19″، خاصة ببعض الأحياء التي جرى تطويقها بعدما عرفت ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين.

وذكرت مصادر هسبريس أن تدخل الجيش جاء بعد اتّساعِ رقعة “الفيروس” وانتشارهِ في شرايين عدد من أحياء المدينة، بعدما لم تجد إجراءات السلطة المحلية نفعا مع العشرات من المواطنين الذين لم يدركوا بعد خطورة الوضع؛ ما قد يزيد من الحصيلة التراكمية للوباء التي أضحت مقلقة بالجهة.

ووفق ما أوردته المصادر ذاتها، فإن تدخل وحدات الجيش تندرج في إطار الجهود المبذولة لتنزيل الإجراءات الوقائية والاحترازية مع العمل على تطبيق إرشادات وزارتي الدّاخلية والصّحة، خاصة فيما يتعلق بالتّباعد الاجتماعي ووضع الكمّامات في المناطق والأحياء المكتظّة بالسّكان والتي جرى عزلها من طرف السلطات الحكومية جراء تزايد عدد حالات الإصابة بها.

وكانت السلطات الحكومية قد قررت إغلاق المنافذ المؤدية نحو 6 أحياء بالمدينة، ابتداء من اليوم الجمعة، وإغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة والتجميل والقاعات والملاعب الرياضية والمراكز التجارية الكبرى مع الساعة الثامنة مساء، مع إغلاق أسواق القرب على الساعة الثانية بعد الزوال، وإغلاق المجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية على الساعة السادسة مساء، كما قررت فرض رخص التنقل الاستثنائية لمغادرة أو دخول المدينة.

ويشار أن جهة بني ملال خنيفرة سجلت، إلى حدود السادسة من أمس الخميس، 15 حالة وفاة، وما يزيد عن 1760 إصابة مؤكدة؛ فيما بلغ إجمالي الحالات النشطة التي تتلقى العلاج 1089 حالة، واجمالي الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 78095 حالة.

[embedded content]

hespress.com