الخميس 27 غشت 2020 – 08:31
التأم آباء وأولياء تلاميذ بمؤسسات التعليم الخاص لتشكيل جمعية هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، هدفها صياغة مقترحات تدفع بجودة التعليم وترفع من أداء المنظومة التعليمية، وتحفز على أن يصبح التعليم في بلدنا أولوية ورافعة للتنمية، تنمية الفرد والمجتمع.
وتم اليوم الأربعاء انعقاد الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية لآباء وأولياء أمور التلاميذ في التعليم الخصوصي، تحت شعار “الأسرة شريك أساسي للنهوض بالتعليم”.
وتقول كوثر المرنيسي، عضو اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لآباء وأولياء أمور تلاميذ التعليم الخصوصي، إن تأسيس الجمعية جاء “لتكون للآباء والأمهات تمثيلية ويكون لهم حق إسماع صوتهم، وليكونوا شريكا فاعلا في العملية التربوية”.
وتؤكد المرنيسي أن تأسيس الجمعية جاء “في ظل غياب شبه تام لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ على مستوى المدارس الخاصة، وفي ظل غياب أي تمثيلية قانونية ترفع صوتهم”، وتؤكد أنها “تتماشى مع رؤية وزارة التربية الوطنية والمجلس الأعلى للتعليم، التي تضع الأسرة في مجال مركزي ومحوري وتمنحها عددا من المهام”، مشددة على أن “التعليم الخصوصي كان محتاجا إلى مثل هذه المبادرة”.
ومن ضمن أهداف هذه الجمعية المغربية، التي برزت ضمن ورقتها التأسيسية: المساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية الخصوصية على محيطها الخارجي، وربط علاقات وشراكات تعاون مع هيئات ومنظمات، وفعاليات وجمعيات وطنية ودولية، لتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات المرتبطة بالشأن التربوي والتكويني، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، وأيضا إبرام اتفاقيات مع الجهات الوصية والمانحة وفق ما يخوله القانون، خاصة ما تعلق منها باستعمال فضاءات المدرسة العمومية، وخلق ورعاية مراكز التكوين والإبداع وإنتاج المواد التربوية والديداكتيكية وتعميمها، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة التواصل، وتنمية الوعي بالحقوق والواجبات وترسيخ روح المواطنة.
ومن ضمن أهداف الجمعية أيضا الدفاع والترافع بكل الوسائل المشروعة عن المصلحة الفضلى للتلميذ، والاعتناء بمشاكل المتعلمين، والمساهمة في البحث عن الحلول الناجعة لها، وأيضا المشاركة في تطوير وإنجاح مشاريع المؤسسات وفق التوجهات السامية للملك محمد السادس، مع المساهمة في إنجاح مختلف الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والاجتماعية التي تنظمها المؤسسات الخصوصية، وفي كل ما من شأنه أن يثري العملية التربوية في شتى المجالات، وتقوية التعاون والتنسيق والتشاور بين أعضاء المكتب المسير للجمعية وبين الجمعيات والمنظمات والهيئات التي لها نفس الأهداف، سواء على المستوى المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني والدولي، مع تنمية الكفاءات الفردية في مجالات التدبير والتنظيم من أجل تعبئة الموارد وتحسين مردودية الفاعلين الجمعويين وأعضاء الجمعية المغربية.
[embedded content]