ووفقا للمركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، فقد ضرب الإعصار البالغ الخطورة البر بالقرب من كاميرون في ولاية لويزيانا، مشيرا إلى أن رياحا شديدة السرعة ترافق الإعصار، بلغت سرعتها 240 كيلومتر في الساعة، بحسب فرانس برس.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية الأميركية قد رفعت من شدة إعصار لورا إلى الدرجة الرابعة، على سلم من خمس درجات، مع اقترابه من السواحل الغربية للويزيانا ومن جزء من تكساس.
ويشير المركز، الذي يتخذ من فلوريدا مقرا له، إلى “عاصفة كارثية” و”رياح عاتية” وفيضانات مفاجئة في بعض مناطق لويزيانا”.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه بعد 15 عاما على الإعصار كاترينا، الذي دمر “نيو أورلينز”، يمكن أن يدرج لورا على لائحة أشد 13 عاصفة ضربت الولايات المتحدة.
وكان مركز مراقبة الأعاصير قد رفعه في وقت سابق إلى الدرجة الثالثة، وبات يهدد السواحل الأميركية على خليج المكسيك بارتفاع قد يكون “كارثيا” في مستوى المياه.
ويستعد سكان لويزيانا وجنوب تكساس لمواجهة الإعصار بوضع أكياس رمل أمام أبواب منازلهم وسد نوافذها بإحكام أو إخلاء بيوتهم.
يشار إلى أن الإعصار لورا كان قد تسبب بمقتل أدى 25 شخصا في هايتي وجمهورية الدومينيكان وتسبب بفيضانات هائلة.
ويهدد الإعصار أيضا مراكز تكرير النفط الكبرى في ليك تشارلز في لويزيانا وبومون/بورت آرثر في تكساس وكلها واقعة بالقرب من الساحل.
وسارعت مصافي التكرير الساحلية يوم الثلاثاء إلى خفض العمليات قبل وصول “لورا” من سواحل تكساس ولويزيانا.
وأكدت توتال وموتيفا إغلاق مصافيهما في حين أحجمت فاليرو عن التعقيب.
وقالت مصادر مطلعة إن إكسون موبيل خفضت أيضا إنتاجها في مصفاتها البالغ طاقتها 369 ألف برميل يوميا في بومونت بولاية تكساس، قبل إغلاق محتمل الثلاثاء.