الجمعة 04 شتنبر 2020 – 01:06
شهدت أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول والحاسوب اللوحي بمحلات بيع الأجهزة الإلكترونية ارتفاع لافتا خلال الأيام الماضية، نتيجة الإقبال الكبير على اقتنائها من طرف آباء وأولياء التلاميذ لتمكينهم من متابعة الدروس عن بعد.
وشمل ارتفاع الأسعار أجهزة الكمبيوتر المستعملة على وجه الخصوص؛ إذ زادت أثمنة بيع هذه الحواسيب مبالغ تراوحت ما بين 400 و700 درهم، مقارنة مع مستويات أسعارها قبل شهر مارس.
وتتفادى معظم الأسر اقتناء حواسيب جديدة من الأسواق الممتازة والمحلات التجارية المعتمدة من طرف كبريات الشركات المصنعة لهذه الأجهزة، بسبب عدم ملاءمة أسعارها لدخلها المحدود والمتوسط.
وقال رشيد روكبان، رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب، إن التجهيزات المعلوماتية الخاصة بالتلاميذ مسألة تطرح نفسها بقوة، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين سيستفيدون من دروس التعليم عن بعد.
وأضاف روكبان، في تصريح لهسبريس، أن “ضعف القوة الشرائية لفئة عريضة من الأسر المغربية، خاصة في العالم القروي والأحياء الشعبية بالحواضر، لا يتيح لها اقتناء أجهزة كمبيوتر أو حواسيب لوحية، خصوصا بالنسبة للأسر التي تتألف من طفلين أو أكثر”.
من جهته، قال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن المجالس المنتخبة يتوجب عليها أن تضطلع بمسؤوليتها لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، من خلال توفير الأجهزة المعلومانية اللازمة لمساعدة التلاميذ على متابعة دراستهم عن بعد.
وأضاف نائب الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريح لهسبريس، أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين جعل من الهيآت المنتخبة شريكا أساسيا في مجال التعليم، وتوفير الحواسيب، سواء بالنسبة للتلاميذ الذين اختار أولياء أمورهم التعليم عن بعد بشكل كامل أو التعليم الحضوري خلال ثلاثة أيام من كل أسبوع، يجب أن تأخذه هذه المجالس بالجديدة اللازمة.