وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، لسيارة سوداء، تقتحم بشكل عنيف، صفوف المتظاهرين، مما تسبب بإصابة البعض منهم.

وأكدت أنباء محلية أن حادث هجوم سائق السيارة لم يتسبب بإصابات خطيرة، وأن المظاهرات استمرت بعدها في نيويورك.

وقرر الآلاف التظاهر في نيويورك، بعد ظهور تسجيل مصور للشرطة الأميركية أفرج عنه مؤخرا، أن ضباطا قاموا بتغطية رأس رجل من أصول إفريقية بما يشبه الكيس في مارس الماضي وألقوا به أرضا، وضغطوا على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مختنقا، في ولاية نيويورك.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن حادثة مقتل دانييل برود وقعت في مدينة روتشستر في نيويورك، قبل شهرين من حادثة مقتل جورج فلويد في ولاية مينيسوتا في مايو الماضي، الذي أججت الشارع الأميركي غضبا، انتقل أيضا إلى عواصم عالمية.

ولم يكن أحد يعرف بحادثة مقتل دانييل حتى الأربعاء الماضي، حين عقدت عائلته مؤتمرا صحفيا، قال فيه أحد أفرادها إن برود كان يعاني مشكلات صحية وعقلية عندما اعتقلته الشرطة في 23 مارس، وتعاملت معه على نحو عنيف.

skynewsarabia.com