فجرت التعيينات في مناصب المسؤولية بجماعة الرباط صراعات بين الأحزاب الممثلة، خصوصاً أن الأمر يتعلق بمناصب ذات أهمية في تدبير الشأن المحلي، كرئاسة الأقسام والمصالح داخل إدارة الجماعة.

وقد أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس الرباط بلاغاً اعتبر فيه أن رئيس الجماعة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، “أقدم على تعيينات خارج المقتضيات القانونية والمسطرية الجاري بها العمل”.

ووردت في بلاغ “البام” اتهامات لرئيس الجماعة بـ”مكافأة المقربين من الرئيس ومن حزبه بمناصب مسؤولية بأقسام تعتبر عصب جماعة الرباط، وخرق للقوانين المنظمة لعملية التعيين واستبدالها بقرارات داخلية لا أساس قانوني لها”.

وأشار فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس الرباط إلى أن “التعيينات همت المقربين من الرئيس وحزبه في محاولة من الرئيس وضع اليد على الإدارة، وتمرير خطاب بئيس يشجع الموظفين على الانبطاح لرغباته وخدمة مصالح ضيقة، ضاربا بذلك كل المبادرات الرامية إلى تجويد المرفق العمومي وإعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين”.

hespress.com