الخميس 10 شتنبر 2020 – 11:20
تعزز العرض الصحي بإقليم تنغير بمختبر متنقل للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بهدف تقريب التحليلات من ساكنة الإقليم والمهنيين والموظفين بالقطاعين العام والخاص، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشرع المختبر المتنقل الأول من نوعه بتنغير، مساء الأربعاء، في تقديم خدماته بالإقليم، كما أنه سيساهم في الرفع من عدد ووتيرة التحاليل اليومية وتقليص مدة انتظار نتائجها، في أفق تجسيد منظور صحي شامل بإقليم تنغير، وفق إفادة مصادر مسؤولة.
وأشارت مصادر رسمية مسؤولة إلى أن المختبر المتنقل للكشف عن حالات فيروس كورونا المستجد، جاء من أجل منع وحصر الفيروس من الانتشار بالإقليم، والوصول إلى المصابين في مدة زمنية قصيرة قبل نقلهم الوباء عن طريق الاختلاط إلى مواطنين آخرين.
المصادر نفسها أوردت، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن المخبر تم استقدامه إلى مدينة تنغير بعد تدخل عامل الإقليم الذي راسل وزير الصحة، مبرزة أن تدخل المسؤول الإقليمي والتنسيق مع المسؤول الحكومي المكلف بقطاع الصحية مكن إقليم تنغير من المختبر المتنقل، لتخفيف الضغط على المختبرين بإقليمي الرشيدية وورزازات.
وقال الدكتور في علم الوراثة ناطق عبد الحفيط، المسؤول على المختبر المتنقل، إن “هذا المختبر رقم واحد المنجز بالمعهد الوطني للصحة بشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن، تم استقدامه إلى مدينة تنغير من أجل تخفيف الضغط على المختبرين بالرشيدية وورزازات، خاصة بعد ظهور بؤرة بمنجم قريب من تنغير”.
وأضاف عضو الطاقم العلمي لتدبير جائحة كورونا بالمعهد الوطني للصحة أن “المختبر سيمكن من إصدار نتائج 300 إلى 400 اختبار في اليوم، وسيبقى بالمدينة حسب الوضعية الوبائية”، مشيرا إلى أن “هذه الوحدة الطبية تتوفر على تجهيزات متطورة وحديثة، مثل التجهيزات الموجودة في المختبرات الكبرى”.
وطالب المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، المواطنين والمواطنات بـ”التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل السلطات العمومية والصحية”، مشيرا إلى أن “الفيروس موجود ولا يمكن إنكار وجوده”، موضحا أن “هناك تراخ من قبل بعض المواطنين المتهاونين في التعامل مع الوضعية الحالية”.