أعرب عم الطفل المغدور عدنان بوشوف عن أسفه لبروز بعض التدوينات “التي تحمل عددا من الأخطاء والمزايدات”، موردا: “أصبحنا لا ندري أنحزن لمصابنا أم نتأسف لهذه التدوينات التي نشتم فيها رائحة تصفية حسابات”.

وزاد عم الطفل عدنان أن هناك من كتب أن قضية اغتصاب وقتل الطفل عدنان “فيها إن”، معربا عن تأسفه لعدم احترام حرمة الميت، وعدم الاكتراث “بالجرح الذي لم يندمل”.

وفي تصريح لهسبريس، وجه المتحدث نداء إلى هؤلاء المدونين، قائلا: “من لديه شيء فليتفضل مشكورا ليكشف لنا ماذا يقصد بـ(إن)”، موردا أنه يرى في كل طفل في الشارع “عدناناً” آخر، داعيا إلى استعمال وسائل التواصل بشكل إيجابي، “وليس لإثارة شكوك وتساؤلات نحن في غنى عنها”.

وأضاف: “هذه ليست سلوكاتنا كمغاربة، لقد شهدنا تآزرا غير مسبوق، لكن بعض الأصوات النشاز للأسف تصر على التغريد خارج السرب، وهناك مدون بعينه اسمه (محمد حجيب) يتحدث باسم العائلة، ويصر على إثارة تساؤلات كل وقت وحين، ونرجوه أن يتفضل ويشرح لنا ماذا يقصد وماذا يريد أن يقول بالضبط”.

[embedded content]

وختم عم الطفل عدنان حديثه بتوجيه الشكر إلى كل من آزر العائلة، خصوصا الالتفاتة الملكية التي جاءت على شكل رسالة تضامن وتعزية، وكذا رجال الأمن والسلطة المحلية، مؤكدا أن الأمور أخذت مجراها الطبيعي والقانوني.

وكان قد تم تقديم المشتبه فيه الرئيسي في قضية قتل وهتك عرض الطفل عدنان بوشوف، صباح الإثنين، أمام الوكيل العام للملك بطنجة. كما تم في السياق نفسه تقديم ثلاثة من المشتبه فيهم من أجل تهمة عدم التبليغ.

وكانت عناصر الأمن بطنجة تمكنت، ليلة السبت، من توقيف الجاني، رفقة ثلاثة أشخاص يقيمون معه لعدم التبليغ والتستر على الجريمة.

hespress.com