اطلع عامل إقليم اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، الخميس بمركز آيت باها، على تقدم الأشغال بمشروع بناء دار الأمومة، الذي يُنجز بتكلفة مالية إجمالية بلغت 3.8 ملايين درهم، ويدخل ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى النهوض بصحة الأم والطفل.

ويُعد مشروع دار الأمومة بآيت باها إضافة نوعية لخدمات القرب الصحية للنساء الحوامل بالدائرة الجبلية للإقليم، إذ سيقدم خدمات اجتماعية مختلفة للنساء المستفيدات، مع تمكينهن من الإقامة والإطعام في ظروف جيدة وعائلية قبيل حلول مواعيد الولادة.

ووفق المعطيات التي قُدمت للمسؤول الترابي فقد روعي في إنجاز هذه الدار قربها من المؤسسات الصحية، خصوصا المركز الصحي، بالإضافة إلى توفرها على مجموعة من البنيات والتجهيزات التي ستمكن من تقديم خدمات جديدة في مجال المواكبة الاجتماعية لهذه الشريحة من النساء.

يشار إلى أن هذه المنشأة ذات الطبيعة الصحية والاجتماعية جاءت ضمن التوجه الذي اعتمدته السلطات الإقليمية باشتوكة، في إطار تدبير العرض الصحي بالإقليم، انطلاقا من مبدأ القرب المجالي، وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة بعدد من التجمعات السكنية، خصوصا بالأقطاب كمركز آيت باها الذي يعتبر بوابة المنطقة الجبلية.

وفي سياق ذي صلة فقد حظي قطاع الصحة والقطاعات الاجتماعية عموما باهتمام خاص من طرف السلطات الإقليمية في الفترة الأخيرة، من خلال تعبئة استثمارات مهمة لتعزيز العرض الصحي بالإقليم عبر إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات، بشراكة مع عدد من الفاعلين في القطاع؛ وذلك بهدف تحسين ولوج الساكنة المحلية إلى العلاج، في انتظار إنجاز مشروع تعزيز وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة بيوكرى، الذي سيكمل مختلف المجهودات المبذولة في القطاع الصحي.

hespress.com