وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المناظرة بين ترامب وبايدن ستحكمها مجموعة من القواعد، تضمن سيرها بالشكل الصحيح، مشيرة إلى أن مهمة والاس تتجلى في ضبط هذه القواعد وفرضها.
وأوضح المصدر أن القاعدة الأولى هي تحديد مدة المناظرة في 90 دقيقة، سيتم خلالها مناقشة 6 موضوعات، لكل واحد منها 15 دقيقة. وسيحرص الصحفي المخضرم والاس على أن يحترم كل من بايدن وترامب مدتهما في المداخلة.
وستمنح لكل مرشح دقيقتان فقط للإجابة عن السؤال، قبل أن يتاح له التعليق على حديث المنافس الآخر.
وقد اختار والاس 6 موضوعات عامة لتأطير هذه المناظرة: السجلات السياسية لترامب وبايدن والمحكمة العليا وفيروس كورونا والاقتصاد والعنف في المدن ونزاهة الانتخابات.
في المقابل، قال أحد أعضاء اللجنة المنظمة للمناظرة إن مسألة التحقق من صحة كلام المرشحين “كشف الكذب” لرئاسة البيت الأبيض لن تتم خلال المناظرة.
وأضاف “لطالما كانت هذه القضية موضوع نقاش، حيث تجري الدعوة إليها كلما يحين موعد المناظرة، لكن والاس لن يكون بمقدوره التحقق من كلام المرشحين خلال المناظرة”.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن أكبر مهمة لوالاس الليلة هي الحفاظ على وحدة الموضوع، مضيفة “على والاس الحرص على عدم خروج المتحدث عن الموضوع لتشتيت انتباه المتابعين”.
وبعد مناظرة الثلاثاء، هناك مناظرتان متبقيتان ستعقدان في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر، وفي 22 أكتوبر بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي.
كما ستعقد مناظرة أخرى بين نائب الرئيس مايك بنس، ومرشحة الحزب الديمقراطي لهذا المنصب كامالا هاريس في سولت ليك ستيفي ولاية يوتا، في السابع من أكتوبر المقبل.