
السبت 03 أكتوبر 2020 – 08:15
عزت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالجماعة الترابية الفقيه بنصالح انتشار فيروس “كورونا” ببلدية المدينة والمقاطعات التابعة لها إلى القرارات الارتجالية والانفرادية لرئيس الجماعة، والمتمثلة في عدم تحمل الجماعة لمسؤوليتها في التوفير الدائم لمواد التعقيم والكمامات للموظفين، وعدم حرصها على تطبيق التباعد الاجتماعي باعتماد التناوب.
ودعا المكتب المحلي للنقابة ذاتها رئيس جماعة الفقيه بنصالح إلى “تحمل المسؤولية الكاملة في الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين”، وطالب السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل من أجل إيقاف النزيف.
وسجل المكتب النقابي، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عدم اكتراث السلطات الإقليمية بالوضع الخطير الذي تعرفه الجماعة، من خلال تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي بشكل يومي، وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة في هذه المرحلة.
كما اعتبر القرار الصادر عن السلطات الإقليمية والمحلية، والقاضي بإغلاق البلدية، مجحفا في حق الموظفين، على اعتبار أن موظفي المقاطعات والمستودع البلدي أكثر عرضة للوباء من غيرهم، لطبيعة عملهم المباشر مع المواطنين، زيادة على تسجيل حالتين بالمقاطعة الثانية، وعدم إخضاع باقي المقاطعات للتحاليل، مما سيعرض حياتهم وحياة المواطنين للخطر، يضيف المكتب النقابي ذاته، مشيرا إلى عدم تطبيق بنود هذا القرار من طرف رئيس الجماعة، من خلال إرغامه الموظفين على الحضور إلى مقر الجماعة، وإعطائه التعليمات بعدم إقفال أبواب البلدية، واستقباله الدائم للمواطنين بأعداد كبيرة دون تدابير احترازية.
وعبرت النقابة ذاتها عن قلقها من الوضع الوبائي الراهن وتداعياته، خاصة ببلدية الفقيه بنصالح والمقاطعات التابعة لها، حيث تجاوز عدد المصابين 20 حالة.