استنكرت الجمعية المغربية للقابلات ما أسمته “إهانة وتهميش طال “ن، ب”، أستاذة بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، من طرف المنسقة البيداغوجية لمسلك القبالة، (أستاذة باحثة تخصص البيولوجيا)، بالمعهد نفسه؛ وذلك خلال فترة الامتحانات ومناقشة بحوث نهاية الدراسة عن بعد، برسم السنة الجامعية 2019-2020.

وأضافت الجمعية المغربية للقابلات، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن “عملية تحديد معايير تقييم مشاريع بحوث نهاية الدراسة سببت ظلما كبيرا لطالبتين كان مشروع بحثهما تحث إشراف الأستاذة “ن، ب”، رئيسة المكتب الجهوي للجمعية المغربية للقابلات بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، مشيرة إلى جملة من الخروقات المخالفة للقوانين والأعراف وتوجهات المؤسسة التربوية، وداعية إلى ضرورة التصدي للاستهتار والارتجالية وانعدام المسؤولية في اتخاذ القرارات المصيرية الخاصة بطالبات شعبة القبالة من طرف دخلاء يترامون على مهام بعيدة عن تخصصهم.

وسجل البلاغ “استغلال المنسقة لموقعها الإداري وإقصاء الأستاذة المشرفة على البحث من المشاركة في المداولة عن بُعد للنتائج النهائية للتخرج بدون وجه حق”، واصفا الواقعة بـ”الكارثة التي تبخس من عمل ومجهودات عضوتها وما قامت به من عمل وتضحيات هادفة ومثمرة في سبيل جودة التكوين في مجال تخصصها من أجل الرقي بالمهنة النبيلة”، وفق صياغة البلاغ.

ووصفت الجمعية المغربية للقابلات هذا التصرف بـ”الشنيع واللاأخلاقي وغير المهني”، معتبرة ذلك مساسا واعتداء على كرامة وكيان ومكانة القابلات وأحد رموز مهنة القبالة بالمغرب، وإحباطا لسعيها الدائم إلى العمل التشاركي والجماعي والانفتاح والتعاون مع الآخرين، رافضة تبخيس دورها في التكوين والتأطير الميداني والبحث العلمي والتدبير من أجل مصلحة طالبات شعبة القبالة.

وطالبت الجمعية المهنية الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من سولت له نفسه الاستهانة بكرامة وكيان القابلات، محتفظة بكافة الخطوات الكفيلة برد الاعتبار إلى الضحية وردع كل من تمادى في ممارسة مثل هذه السلوكيات المرفوضة وغير المبررة، على حد تعبير الوثيقة التضامنية.

وحرصا منها على الاستماع للرأي الآخر، حاولت هسبريس جاهدة التواصل مع كوثر الرغاي، منسقة شعبة القبالة بمعهد العلوم التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، وبعثنا رسائل نصية على “واتساب” اطلعت عليها المسؤولة دون أن تتفاعل مع فحواها.

hespress.com