باشرت السلطات المغربية، الاثنين، عملية إعادة المغاربة العالقين بثغر سبتة، بتنسيق مع سلطات المدينة المحتلة، بأن استقبلت فوجا ثالثا يضم 148 شخصا؛ بينهم 73 رجلا و69 امرأة و6 قاصرين، وهي العملية التي مرت بسلاسة بين الجانبين، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.

ووفق مصادر هسبريس، فإن عملية مغادرة الفوج الثالث للمدينة السليبة تمت بسلاسة ومرونة أكبر، مقارنة بعمليتي مغادرة الفوجين الأول والثاني، ليصل إجمالي المغادرين للمدينة المحتلة، منذ عمليتي الأربعاء والجمعة، إلى 371 شخصا بينهم 3 رضّع، خضعوا جميعهم للتحاليل المخبرية التي أجريت لهم للتأكد من خلوهم من فيروس “كورونا”.

وكشفت المصادر ذاتها أن أفراد الفوج الجديد، وعلى غرار العمليات السابقة، سيقيمون بإحدى الإقامات السياحية والفندقية التي سيقضون بها فترة الحجر الصحي تحت عناية ومراقبة طبية قبل التحاقهم بذويهم ومنازلهم.

حري بالذكر أن نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت للفوج الأول من النساء اللواتي غادرن سبتة في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين بالمدينة، أظهرت إصابة أربع منهن بالفيروس التاجي؛ ضمنهن 3 نسوة من الفنيدق وواحدة من تطوان، وقد تم إخضاعهن للبروتوكول العلاجي المعتمد من قبل وزارة الصحة تمكينهن من الدواء والاكتفاء بالحجر الصحي المنزلي نظرا لاستقرار وضعياتهن الصحية.

hespress.com