وقال حكمت حاجييف، إن الأرمن “استعملوا القوة في ناغورني كاراباخ واحتلوا المنطقة لأكثر من 30 سنة”، مضيفا أن نحو مليون أذري يعيشون هناك.
وتابع: “الأذريون دخلوا في مفاوضات لعقود، ولا يمكن لأي دولة أن تستمر بقبول هذا الوضع.. 30 سنة نتفاوض معهم بنية حسنة لكن لم يحدث أي شيء”.
واستطرد مساعد رئيس أذربيجان حديثه بالقول: “بدأوا في يوليو بضرب المدنيين ومهاجمة الجيش الأذري. هم الذين بدأوا الاستفزازات ضد الأذريين المدنيين.. الجنود الأرمن ينبغي أن يبقوا في أراضي أرمينيا. لقد أتوا إلى بلدي كقوة محتلة، وأرمينيا مسؤولة عما يحدث ضد شعب أذربيجان”.
وطالب حاجييف بتحقيق ما وصفها بـ”العدالة”، معتبرا أنها تتمثل في “سحب القوات الأرمينية من أذربيجان، كما جاء في قرارات مجلس الأمن”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت أذربيجان قد تلقت دعما عسكريا من تركيا، من خلال مرتزقة سوريين، قال حاجييف لـ”سكاي نيوز عربية”: “نرفض هذا تماما.. لا نرحب بأي مرتزقة من أي بلد، فنحن لسنا بحاجة إليهم وليست هذه سياسة أذربيجان”.