أشرفت السلطة المحلية بخنيفرة، السبت، على إعطاء الانطلاقة لمشروع سوق أسبوعي بجماعة موحا أحمو الزياني، يُنتظر أن يستفيد منه قرابة 700 بائع من مختلف المناطق التابعة لنفوذ الإقليم والمناطق المجاورة له.

ويندرج هذا المشروع، الذي جرى افتتاحه في احترام لمختلف الإجراءات الصحية، في إطار المشاريع التنموية التي يراد منها ضخ دماء جديدة في الأنشطة التجارية، وتقريب الخدمات من الساكنة، وخاصة قاطني مدينة خنيفرة.

محمد أوجلي، أمين قطاع الملابس الجاهزة والأثواب، أوضح في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن افتتاح “سوق السبت” بجماعة موحا أحمو الزياني من شأنه إعادة الحياة لمجموعة من القطاعات التجارية التي تضررت من تداعيات كورونا، من ضمنها قطاع الملابس.

وأضاف أوجلي أن السوق المُحدث يستهدف ممتهني مختلف الأنشطة التجارية، ويتضمن أماكن متعددة جرى تصنيفها بشكل منظم لبائعي الملابس والأثواب والخضر والمواد الغذائية والحبوب والدواجن وتجار الجملة، وغيرهم.

وذكر محمد توجبي، من ساكنة خنيفرة، أن هذا المرفق، بالإضافة إلى كونه إضافة نوعية للمشاريع التنموية التي جرى إنجازها بالإقليم، سيعمل على حل إحدى المشاكل الكبرى بمدينة خنيفرة، ويتعلق الأمر بمختلف الإكراهات التي كان يتسبب فيها سوق أمالو القديم، سواء من حيث النفايات أو الاكتظاظ أو فوضى السير والجولان.

وأقيم المشروع، الذي يتضمن مرافق صحية ومرفقا لـ”الصنك” وموقفا للسيارات ولوحات توجيهية لمختلف “الرحبات”، على ثلاثة هكتارات، بشراكة مع المجلس الإقليمي وجماعة موحى أحمو الزياني، وبمساهمة مجموعة الجماعات الاطلس بالآليات والمعدات.

واستنادا إلى مصدر رسمي، فإن ما جرى إنجازه إلى حدود اللحظة يهم الشطر الأول من المشروع، فيما سيهتم الشطر الثاني بتهيئة أرضية السوق وتبليطها ووضع أغطية إلى جانب إنجازات أخرى، ما سيُشجع الباعة على المكوث بالسوق طيلة الأسبوع، خاصة وأنه يتواجد بالقرب من المدينة.

يشار إلى أن افتتاح السوق المذكور جرى بحضور قائد قيادة أجدير رئيس دائرة جماعة موحى أحمو الزياني بالنيابة، وممثلي السلطة بالجماعة ذاتها، ورجال الدرك، وعدد من ممثلي المصالح المختصة التي اهتمت بالبروتوكول الصحي ووزعت عددا من الكمامات على مرتادي السوق.

hespress.com