واستنكرت الرئاسة الفرنسية تصريحات أردوغان التي شكك من خلالها بـ”الصحة العقلية” لنظيره الفرنسي على خلفية مواقف له تجاه المسلمين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تعليق لفرانس برس إن “تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل”.
وأضافت “نطلب من أردوغان أي يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة. لن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم”.
كما أشارت الرئاسة إلى “غياب رسائل التعزية والمساندة من الرئيس التركي عقب اغتيال صامويل باتي”، المدرّس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع.
وأعلنت الرئاسة استدعاء سفير فرنسا لدى أنقرة للتشاور.
وفي وقت سابق، أعلن ماكرون أن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية بعد قطع رأس مدرس عرض في فصله رسوما مسيئة.
وذكر: “قتل مواطن لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير“، واصفا الهجوم بأنه إرهاب لـ”الإسلاميين”.