عبر مجموعة من النشطاء الجمعويين بمنطقة الحي الحسني في مدينة الدار البيضاء عن مخاوفهم بسبب تسجيل نقص في عناصر الطاقم الطبي المشرف على متابعة الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا بالمستشفى الحسني.

وقال حسن السلاهمي، رئيس جمعية الألفة بمنطقة الحي الحسني، إن المستشفى الحسني يسهر على تتبع الحالات المصابة وتأمين الكشوفات بالنسبة للأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

وأضاف رئيس جمعية الألفة أن تشييد المستشفى الميداني الثاني بمنطقة الحي الحسني، بمحاذاة المستشفى الحسني، كان بمثابة مبادرة محمودة تهدف إلى توفير خدمات الاستشفاء لمرضى “كوفيد-19″، لكن مع تزايد عدد الإصابات أصبح الجميع يسجل نقصا في عدد الأطباء مقارنة بعدد المصابين.

وأوضح المتحدث في تصريح لهسبريس أنه “إلى جانب هذه الملاحظات التي تم تسجيلها، هناك مسألة النقص المسجل على مستوى تجهيزات الأوكسيجين للسبب نفسه المرتبط بتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا”.

يشار إلى أن السلطات الصحية لمدينة الدار البيضاء شيدت ثاني مستشفى ميداني بمنطقة الحي الحسني، خلال شهر غشت الماضي، من أجل مواجهة زيادة أعداد المصابين بفيروس “كورونا”.

وشيد المستشفى الميداني بمحاذاة المستشفى الحسني، وتم تجهيزه بالمعدات الطبية الضرورية للتعامل مع المصابين بالفيروس التاجي.

وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن السلطات الصحية لمست زيادة في عدد الإصابات بـ”كوفيد-19″ بعد فتح المجال أمام ساكنة المنطقة لإجراء اختبارات الكشف عن هذا المرض المعدي.

hespress.com