كشفت وسائل إعلام محلية وطبيب دييغو مارادونا الخاص، أن لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق نُقل إلى مستشفى في الأرجنتين بسبب “مشاكل صحية” لم يعلن عنها لكن الأمر لا يتعلق بفيروس كورونا المستجد ولا يُعتقد أن حالته خطيرة.
ونُقل مارادونا (60 عاما) إلى مستشفى إبينسا كلينيك في لابلاتا التي تبعد حوالي ساعة عن بوينس آيرس. ويتولى مارادونا تدريب نادي خيمناسيا إي إسغريما في لابلاتا.
وقال طبيب مارادونا الخاص ليوبولدو لوكي إن اللاعب الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1986، والذي يعد على نطاق واسع لاعب كرة القدم الأعظم على مر العصور، نُقل إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحوص.
وأبلغ لوكي الصحافيين بأن مارادونا كان يشعر بتوعك منذ فترة وسيبقى تحت الملاحظة 3 أيام على الأقل، وزاد: إنه ليس على ما يرام نفسيا وهذا يؤثر على صحته. إنه ليس في الحالة التي أحب أن يكون عليها. إنه بحاجة للمساعدة، وهذا هو الوقت المناسب لمساعدته.
وواصل: دييغو شخص ممتاز في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى لا. يستطيع أن يكون أفضل ذلك عشرة آلاف مرة. قدومه إلى هنا يساعده، من الصعب للغاية أن تكون مارادونا.
ولم يكشف لوكي عن تفاصيل مرض مارادونا لكن قال إن الأمر ليس متعلقا بكوفيد-19.
وكان آخر ظهور علني لمارادونا في عيد ميلاده الستين يوم الجمعة الماضي قبل مباراة فريقه في الدوري ضد باتروناتو، وأحضر اللاعبون كعكة للاحتفال بعيد ميلاده لكن مارادونا لم يشاهد المباراة وقال شهود إنه بدا مريضا وضعيفا.
ودخل مارادونا لاعب نابولي وبرشلونة وبوكا جونيورز السابق المستشفى لفترات على مدار السنوات، في الأغلب بسبب أسلوب حياته الصاخب الذي رافق ثم أعقب مسيرته كلاعب.
كما نُقل إلى المستشفى في يناير 2019 بسبب معاناته من نزيف داخلي في المعدة، وتعرض لوعكة في كأس العالم 2018 في روسيا وصورته الكاميرات وهو يفقد الوعي في مكان مخصص لكبار الشخصيات بالمدرجات خلال مباراة الأرجنتين ضد نيجيريا.
ونُقل مارادونا إلى المستشفى في 2004 بسبب مشاكل في القلب والتنفس تتعلق بتعاطي الكوكايين،وخضع لاحقا لإعادة تأهيل من أجل التخلص من الإدمان في كوبا والأرجنتين قبل أن تساعده جراحة تدبيس المعدة في 2005 على إنقاص وزنه، وفي 2007 دخل مارادونا إلى مستشفى في بوينس آيرس لمساعدته على التخلص من إدمان الكحوليات.