وسيضيف الجهاز السري عناصر إلى ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، بعدما أبلغ فريق حملة بايدن الوكالة الفدرالية أنها ستستمر في شغل مركز المؤتمرات في ويلمينغتون، المدينة التي يعيش فيها جو بايدن وقد يلقي فيها خطابا الجمعة.
وقامت هذه الوكالة الفدرالية بحماية جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، ثم مرة أخرى منذ مارس الماضي، وفقًا لشبكة “سي إن إن”، عندما فاز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لحزبه.
وهذه الحماية معتادة لمرشحي البيت الأبيض، لكنها ليست بحجم الحماية التي يتم تأمينها للرئيس الأميركي نفسه.
في المقابل يصبح حجم الحماية قريبا من تلك التي يتمتع بها الرئيس، إذا فاز المرشح في الانتخابات وأصبح “الرئيس المنتخب” حتى تنصيبه في 20 يناير المقبل.
واقترب المرشح الديمقراطي، جو بايدن، من امتلاك مفاتيح البيت الأبيض، بعد تقدمه في فرز الأصوات في ولايتي جورجيا ونيفادا، وبات الأقرب لحسم صراع الـ270 صوتا من المجمع الانتخابي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن متقدم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ1096 صوتا في ولاية جورجيا الحاسمة، ولها 16 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد أن قلب الطاولة وعوض تأخره إلى تقدم.
ويكفي بايدن الفوز بولاية جورجيا لإيصاله إلى الرقم الذهبي (270 صوتا)، وكسب السباق الانتخابي في حال فاز بها مع الحفاظ على أريزونا أو الانتصار في نيفادا.
وفي ولاية نيفادا، بات بايدن متقدما على ترامب في نيفادا بـ11438 صوتا.
أما في ولاية بنسلفانيا، فقد ذكر مركز إديسون للأبحاث أن ترامب حصل على 49.5 بالمئة مقابل 49.2 بالمئة لبايدن مع فرز 95 بالمئة من الأصوات.
وتشهد انتخابات الرئاسة الأميركية منافسة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في عدد من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.