احتضن الفضاء الجمعوي “الأمل” بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، السبت، فعاليات الجمع العام التأسيسي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في خطوة تروم تعزيز الترافع عن الملف المطلبي من داخل التنظيم الجديد، رفضا للوصاية وبحثا عن استقلالية الجسم التمريضي داخل المنظومة الصحية.

وأفرز الجمع العام، الذي عوض المؤتمر التأسيسي بحكم الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، انتخاب أعضاء المكتب الوطني المؤقت، الذين يمثلون جميع الأقاليم والجهات. وقد جاءت تشكيلة المكتب على الشكل التالي: مصطفى جعا رئيسا، وأسامة قرباش نائبا أول، وأحمد مهيرم نائبا ثانيا، بالإضافة إلى هناء الحداد نائبة ثالثة للرئيس. فيما تولى الحسن بيضارن مهام المقرر، وانتخب عبد اللطيف أهنوش نائبا أول له، وحمزة المريني نائبا ثانيا له، في حين آل منصب أمانة المال إلى جمال السحيمي، وينوب عنه محمد بوغمزة بصفته نائبا أول، وعبد الرفيع بوشارب كنائب ثان، بالإضافة إلى انتخاب 11 مستشارا.

وفي تصريح لهسبريس، قالت هناء الحداد، قابلة وعضو بالمكتب الوطني، إن “الجسم التمريضي عانى سنوات من التهميش والتشتت، وآن الأوان ليجتمع صرح نقابي قوي، قادرٍ على تبني مطالبه وتحصين مكتسباته النضالية، دون حسابات ولا مزايدات من شأنها ترتيب الأولويات فوق طاولة الحوار والتفاوض”.

وأضافت الحداد أن “الدعوة مفتوحة لكل الأطر التمريضية وتقنيي الصحة بمختلف فئاتها وإطاراتها للانضمام إلى هذا الإطار، الذي أخذ على عاتقه ابتداءً من اليوم تبني جميع الملفات المطلبية التي تخص الصحة العمومية، والدفاع عن الحقوق المهنية والقانونية والمادية والاجتماعية للممرض وتقني الصحة المغربي”.

hespress.com