وتفشى الوباء في شرق فرنسا أول الأمر ولم تعد المستشفيات قادرة على استيعاب حالات الإصابة ثم انتشر في غرب البلاد.
وحذر أطباء في منطقة باريس الكبرى من أن وحدات العناية المركزة لديهم ستمتلئ بانتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
وقال فيليب في مؤتمر صحفي: “نخوض معركة ستستغرق وقتا. سيكون أول أسبوعين في أبريل أصعب من الأسبوعين اللذين انتهيا للتو”.
وأودى فيروس كورونا بحياة 2314 شخصا في فرنسا بحلول، السبت، وارتفع عدد حالات الإصابة به إلى 37575 حالة وفقا للأرقام الرسمية.
ولا تشمل الأعداد التي تعلنها الحكومة سوى من يموتون في المستشفيات، لكن السلطات تقول إنها ستتمكن من جمع بيانات الوفيات في دور رعاية المسنين اعتبارا من هذا الأسبوع مما سيؤدي على الأرجح إلى زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات المسجلة.
وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، إن الحكومة قدمت طلبية لشراء أكثر من مليار كمامة معظمها من الصين لزيادة الإمدادات، حيث تستهلك البلاد نحو 40 مليون كمامة أسبوعيا في ظل الأزمة.
وتكافح المستشفيات لزيادة عدد الأسرة في أقسام العناية المركزة وألغت العمليات غير الضرورية. وهناك عشرة آلاف سرير في العناية المركزة على مستوى فرنسا في الوقت الحالي أي أن العدد زاد بمقدار المثلين مقارنة بفترة بدء التفشي وقال فيران إن البلاد تستهدف توفير 4500 سرير آخر.