عاشت منطقة إمغران ضواحي ورزازات على وقع وقفة احتجاجية لنسيج جمعوي يضم فعاليات من جماعتي توندوت وإمينولاون، على خلفية إلغاء تعبيد الطريق الإقليمية رقم 1502 الرابطة بين الجماعتين المذكورتين وجماعة سكورة في اتجاه قبائل إمغران.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي المذكور، سائقو سيارات أجرة من الصنف الكبير وسيارات للنقل المزدوج، وتجار من الجماعتين خاضوا إقفالا جماعيا لمحالّهم التجارية ليوم كامل، احتجاجا على وضعية الطريق الإقليمية1502 التي وصفها المحتجون بـ”الكارثية”.

وعبر المحتجون في مقاطع “فيديو” توصلت بها جريدة هسبريس عن مطالبتهم السلطات الإقليمية والجهوية بالتدخل قصد تعبيد المقطع الطرقي، الذي يربط جماعة سكورة بكل من توندوت وإمينولاون، لفك العزلة عن الآلاف من المواطنين الذين يعانون مع الطريق ذاتها.

وناشد المحتجون عامل الإقليم بصفته ممثل أعلى سلطة في البلاد كشف مصير الصفقة التي استوفت حسبهم كل الشروط القانونية، حيث تم فتح الأظرف شهر فبراير الماضي، متخوفين من إقبار المشروع الذي يعول عليه سكان إمغران لجلب السياحة وتيسير تنقلاتهم اليومية في تجاه ورزازات.

hespress.com