وأوضحت الأمم المتحدة أنه تقرر تأجيل المؤتمر بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد إلى وقت لاحق على ألا يتخطى شهر أبريل من العام 2021، ومتى سمحت الظروف بذلك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن المؤتمر سيعقد “بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، ولكن في موعد لا يتجاوز أبريل 2021”.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه سيتم نشر المعلومات المتعلقة بالتواريخ الجديدة للمؤتمر في الوقت المناسب.
وتعتبر معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية حجر الزاوية في الجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية، وتعقد الأطراف المعنية مؤتمرا رئيسيا كل 5 سنوات لمناقشة كيفية عملها، ومراجعة التحديات الجديدة واستعراض التعديلات المطروحة والجهود التي تقوم بها الدول من أجل الالتزام بتعهداتها وإقرار مشاريع جديدة واتخاذ قرارات ملزمة ترسخ المعاهدة وتسد الفجوات الطارئة.
وتشمل الدول الأعضاء، البالغ عددها 191 دولة كل الدول، باستثناء الهند وباكستان وكوريا الشمالية التي تمتلك أسلحة نووية وإسرائيل.
وتواجه المعاهدة، والتي تعتبر ركيزة من ركائز السلام الدولي والأمن، وبعد نصف قرن على توقيعها، تحديات غير مسبوقة.
ومن بين التحديات، التهديد الإرهابي والعلاقات بين الدول النووية وعودة شبح المنافسة النووية غير المقيدة الذي تقول الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إنه يلوح في الأفق للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضي.