استعدادا لمواجهة موجة البرد والثلوج بإقليم الحوز برسم سنة 2020-2021، ترأس رشيد بنشيخي، عامل الإقليم، الخميس، اجتماعا موسعا لتفعيل الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية.

وأمام ممثلي جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية، دعا عامل الإقليم إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم.

وبهذه المناسبة، قامت اللجنة الإقليمية بتشخيص وضعية الإقليم، من خلال إحصاء الدواوير المعنية التي بلغ عددها 81 مدشرا موزعا على 18 جماعة توجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر.

كما وضعت بطاقة تقنية لـ366 امرأة حاملا من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية، فتم إعداد دُور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن. أما من يعانون من الأمراض المزمنة ويحتاجون إلى تدخل لمواكبة حالتهم الصحية، فبلغ عددهم 363 شخصا.

ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية، جرى توفير 76 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، ووضعت وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.

كما وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 135 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك.

يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الهادفة إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة برسم سنة 2020-2021.

hespress.com