بعد مشاركتها في الزيارة الميدانية التأييدية لقرارات الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، بطرد مرتزقة البوليساريو، وتطهير معبر الكركرات بجماعة المحبس في إقليم أسا الزاك؛ تثمن الفعاليات الشبابية وجمعيات المجتمع المدني الوادنوني “تدخل القوات المسلحة، تحت قيادة الملك محمد السادس وبطريقة سلمية راقية، من أجل إعادة فتح معبر الكركرات أمام تدفق الأشخاص والبضائع”.

واعتبرت الفعاليات نفسها، في إعلان لها توصلت به هسبريس، أن “الاستفزازات التي حاولت ميليشيات البوليساريو إثارتها في المعبر، ما هي إلا نتاج للتقهقر السياسي والميداني الذي أصبحت تعيشه”.

كما عبرت جمعيات المجتمع المدني الوادنوني عن “مساندتها الكاملة للقوات المسلحة الملكية المرابطة بتخوم الصحراء المغربية”، مشددة في السياق عينه على “تشبثها بأهداب العرش العلوي المجيد على خطى الأجداد والأسلاف، وعدم تفريطها ولو في شبر من تراب الوطن”.

وأكدت الوثيقة ذاتها على أن “خيار التنمية، الذي قطع فيه المغرب أشواطا كبيرة، أبلغ رسالة لإخواننا المغرر بهم في مخيمات الذل والعار”، موردة: “نحيي كل من ساهم في إنجاح الزيارة التأييدية من قريب أو من بعيد؛ من سلطات محلية وبرلمانيين ومجالس منتخبة”.

hespress.com