وستتلقى دور الرعاية تلقائيا وفق الخطة التي أعلن عنها، الإمدادات الخاصة بنزلائها من “فيتامين د”، بينما سيتم إيصال الفيتامين لمنازل أولئك الذين يعانون ظروفا صحية صعبة.
وحسبما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإن عملية توفير “فيتامين د” للمواطنين بالمجان ستبدأ في يناير المقبل، وسيستفيد قرابة ثلاثة ملايين شخص منها على مدار فترة تمتد لأربعة شهور.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الصحة مات هانكوك قوله: “بسبب التضحيات الهائلة التي قدمها البريطانيون للسيطرة على فيروس كورونا، قضى الكثير منا وقتا أطول داخل منازلهم هذا العام، الأمر الذي يجعلهم يعانون من نقص في فيتامين د”.
وأضاف قائلا: “تتخذ الحكومة إجراءات لضمان حصول الأفراد ذوي الصحة الضعيفة على إمدادات مجانية من الفيتامين تكفيهم خلال أشهر الشتاء المظلمة. سوف يدعم ذلك صحتهم العامة، ويحافظ على صحة عظامهم وعضلاتهم، كما سيقلل من الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية”.
وتوصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا، بتناول 10 ميكروغرام من “فيتامين د” يوميا خلال الفترة الواقعة بين أكتوبر وأوائل مارس، وخاصة كبار السن والأشخاص الذين لا يغادرون منازلهم.
ولا تزال الأبحاث العلمية جارية للتحقق من دور “فيتامين د” في الوقاية من كوفيد-19، بما في ذلك مشروع بحث خاص بكلية “الملكة ماري” بلندن، يدرس الرابط بين نقص الفيتامين المذكور في فصل الشتاء وفرص الإصابة بالوباء أو شدته.
وطلب هانكوك من هيئة الصحة العامة والمعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، التمحيص في الأدلة التي تربط “فيتامين د” والفيروس التاجي، لضمان ما وصفه بـ”استكشاف أي فرصة محتملة للتغلب على الفيروس”.
