
الجمعة 04 دجنبر 2020 – 02:30
يشتكي مستعملو الطريق الإقليمية رقم 1011 الرابطة بين آيت باها وتنالت، عبر مركز خميس آيت موسى، في الدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، من صعوبة عبور وادي انكارف، راكبين أو راجلين، بعدما جرى تغيير اتجاه الطريق بسبب أشغال بمنشأة فنية، وذلك بصفة مؤقتة.
وقالت إفادات للساكنة المحلية إن عددا من السيارات والشاحنات سبق أن علقت وسط الأوحال والمياه في الوادي، مع ما رافق ذلك من أضرار، كما تسبب ارتفاع منسوب المياه في توقف حركة المرور؛ “ورغم انخفاض منسوب المياه، مازالت الساكنة متضررة لصعوبة اجتياز الوادي، ما يُضاعف معاناتها في الولوج إلى مختلف الخدمات”.
وأضافت الإفادات ذاتها أن السكان وتلاميذ المؤسسات التعليمية “وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع السيول الجارفة، ما أجبرهم على ركوب مخاطر عبور ذلك المقطع من الوادي، في وقت يُلاحظ تباطؤ أشغال إصلاح المنشأة المائية (القنطرة)”.
وطالبت الساكنة المتضررة المصالح المختصة بالإسراع في تهيئة المسلك المؤقت المحاذي لقنطرة وادي انكارف، وحث المقاولة نائلة الصفقة على التعجيل بإنجاز الأشغال بالمنشأة الفنية؛ وذلك “لتفادي مخاطر استعمال الطريق المنحرف من طرف الراجلين أو المركبات”.
عابد إعلون، رئيس المجلس الجماعي لأوكنز، قال في تصريح لهسبريس إن “المشكل يظل مرحليا، وذلك في انتظار إتمام أشغال إصلاح المنشأة المائية على وادي انكارف”.
وأورد المسؤول الجماعي ذاته أن “السلطات الإقليمية يرجع لها الفضل في الإسراع في إعلان مصالح وزارة التجهيز صفقة إصلاح المنشأة المائية، وبعد ذلك جرى فتح مسلك مؤقت بجانب الوادي لتسهيل مرور المركبات والساكنة”.
وأضاف رئيس جماعة أوكنز أن “على الساكنة التحلي بالصبر خلال هذه الفترة، وما تعانيه خلال هذه الأيام مع الانحراف الطرقي يبقى مؤقتا، إذ سترجع الأمور إلى حالتها فور انتهاء الأشغال بالقنطرة”.