نبّه محمد الدخيسي، والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ومدير مكتب الأنتربول بالمغرب ورئيس شعبة الاتصال لدى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى وجود من يستغل اتساع هامش الحرية والمناخ الديمقراطي الذي يسود المملكة لخدمة مآرب شخصية والإساءة للمؤسسات والمسؤولين.

وأكد الدخيسي، في تصريح صحافي، أنه لا يحق لأي شخص استغلال هذا الوضع لإطلاق تصريحات تتضمن السب والتشهير والمس بأعراض الناس، واستغلال التحول الهام الذي شهده مجال الحقوق والحريات تحت قيادة الملك محمد السادس.

واعتبر المدير المركزي للشرطة القضائية أن المغرب يعد نموذجا رائدا على المستوى الجهوي والدولي في مجال التعاون الأمني، وهو ما يتضح من خلال مساهمته الفعالة في مكافحة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة والشبكات الدولية والجرائم العابرة للقارات، مشيرا إلى أن من بين أولويات إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني تدعيم وتعزيز التعاون الدولي والعربي والإفريقي، سواء عن طريق ضباط الاتصال أو المنظمات الدولية للشرطة الجنائية، أو عن طريق مجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك عبر مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة المنظمة والمخدرات.

وفي إطار تثمين الموارد البشرية التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، تطرق المسؤول الأمني إلى الكفاءات النسائية التي “تساهم بشكل فعال في الجهود التي تبذلها المديرية العامة في مختلف القطاعات والمجالات، وهو ما أهلهن لتبوأ مناصب قيادية من بينها على الخصوص إدارة المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، والمصلحة المركزية لمكافحة الجريمة الإلكترونية”.

وبخصوص مساهمتها في تدبير مرحلة الحجر الصحي، الذي تم فرضه من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، أكد الدخيسي أن المديرية العامة للأمن الوطني تعبأت بشكل فعال وجدي لتأمين المدن وجميع المرافق الحيوية، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تم تسجيل 880 ألف مخالفة، كما تم تقديم 160 شخصا أمام العدالة بسبب تورطهم في نشر أخبار زائفة.

hespress.com