
الأحد 06 دجنبر 2020 – 16:15
تعبّأت مختلف المصالح المختصة بإقليم خنيفرة لمواجهة الظروف المناخية التي تصاحب الموسم الشتوي بالمنطقة، خاصة الثلوج التي تتسبب في قطع الطرق في وجه حركة السير.
وفي هذا الإطار، أوضحت معطيات توفرت لهسبريس أنه جرى تأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، وتمّ التدخل على مستوى محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية، وأخرى مصنفة وغير مصنفة بالإقليم.
وأفاد المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخنيفرة عبد الرحمن بن موسى، في تصريح صحفي الأحد، بأن كل الإمكانيات البشرية والمادية تعبأت لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم خنيفرة السبت.
وأوضح أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخنيفرة قامت ليلة السبت وصباح الأحد بفتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين إقليم خنيفرة وميدلت بين النقطتين الكيلومتريتين 218 و264 عبر قوافل، باستثناء العربات ذات الوزن الثقيل، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين سيدي يحيى أُوساعد وأغبالو، والطرق المصنفة وغير المصنفة، لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والمحاصرة بسبب تساقط الثلوج.
وعلى الرغم من التساقطات الثلجية المهمة، يقول المدير الإقليمي، فإن عمليات إزاحة الثلوج بإقليم خنيفرة متواصلة “في أحسن الظروف”، بفضل الجهود الجبارة لكافة المتدخلين المعنيين، وتعبئة الإمكانيات الضرورية، مشيرا إلى أن الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين، والطريق رقم 7315 الرابطة بين أغبالو وكروشن، مقطوعة في وجه حركة المرور إلى حد الساعة.
وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية، وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.
للإشارة، فالبرنامج العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألفا و956 نسمة، منها 6228 طفلا و4121 شخصا مسنا تم إحصاؤهم، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180، و13 من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني.