ويمكن أن تكون الملكة وزوجها من بين أوائل من يستفيدان من التلقيح وذلك مع العلم أن الحكومة أعطت الأولوية للمسنين، في الوقت الذي تبدأ فيه شركة فايزر في طرح اللقاح الذي تمت الموافقة عليه في الثاني من ديسمبر.
ومن المعلوم أن الملكة تحضى باحترام كبير في المجتمع البريطاني، وسيكون دعمها العلني للقاح بمثابة رسالة قوية في مواجهة المعلومات المضللة المضادة للتطعيم باللقاح والتي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
ولم تسلم العائلة الملكية من الوباء، حيث ثبتت إصابة ولي العهد الأمير تشارلز وابنه الأكبر الأمير وليام به في وقت سابق من العام.
وبحسب قائمة الأولويات للحكومة في طرح اللقاح، ستخصص الجرعات الأولى منه لنزلاء دور رعاية المسنين ومن يعملون على رعايتهم، ويأتي بعد ذلك كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما والعاملون في مجال الخدمات الصحية.