وقالت السلطات الصحية الكورية الجنوبية، إنه تم تسجيل إصابة أكثر من 5300 شخص خلال الأيام العشرة الماضية، علما أن يوم الاثنين هو اليوم الثلاثين على التوالي ضمن القفزات اليومية “المكونة من ثلاثة أرقام”.

وكانت معظم الإصابات الجديدة في منطقة العاصمة سول، حيث يكافح العاملون في المجال الصحي لوقف انتقال العدوى المرتبط بعدة مناطق مختلفة، والتي تتضمن مطاعم ومدارس ومستشفيات ومرافق رعاية المسنين.

ودعا وزير الصحة بارك نيونغ هو سكان البلاد إلى التحلي باليقظة، معلنا “باتت منطقة العاصمة الآن منطقة حرب ضد فيروس كورونا، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

وذكر الوزير الكوري أن البلاد قد تضطر لزيادة تدابير التباعد الاجتماعي لمنع عودة ظهور الفيروس في العاصمة و”انفجاره ووصوله إلى تفش واسع النطاق على الصعيد الوطني، وانهيار نظام الرعاية الصحية”.

وبينما تمكنت كوريا الجنوبية من احتواء تفش كبير في جنوب شرق البلاد خلال الربيع الماضي عن طريق توجيه الموارد الصحية والموظفين الصحيين على مستوى البلاد إلى هناك، إلا أنه لم يتضح إمكانية ذلك إذا تسبب الفيروس في إحداث دمار في منطقة العاصمة المكتظة بالسكان، حيث يعيش نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة.

وفيما كانت حكومة الرئيس مون جاي حريصة على الترويج لمكاسب البلاد السابقة ضد الفيروس، إلا أنها تواجه انتقادات بأنها راهنت على نجاحها من خلال التحرك بسرعة لتخفيف قيود التباعد الاجتماعي إلى أدنى مستوى في أكتوبر الماضي حتى مع استمرار انتشار الفيروس.

وتحرك المسؤولون لإعادة فرض بعض القيود في منطقة العاصمة في الأسابيع الماضية، حيث أغلقوا النواد الليلية وصالات الألعاب الرياضية، وقلّصوا الفصول الدراسية.

skynewsarabia.com