مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء” التي ورد بها أن إعلانات وهمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وراء النصب على عشرات البيضاويين الذين كانوا يرغبون في إصلاحات شاملة لمنازلهم، إذ وضعت شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء ولدى عناصر الشرطة القضائية بكل من منطقة عين الشق والرحمة وعدد من الدوائر الأمنية بالبيضاء، التي تلقت معلومات حول متهم بالنصب والاحتيال يدعي أنه صاحب شركة تقوم بأشغال الصيانة والتجهيز والديكور للراغبين في إصلاح منازلهم، حيث يطلب عادة مبالغ تتجاوز 80 ألف درهم، قبل أن يختفي عن الأنظار بعد ثلاثة أسابيع أو أقل.

وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتوزيع أجهزة التتبع GPSعلى مختلف المؤسسات الأمنية على المستوى الوطني، من أجل تسهيل معرفة أماكن وجود السيارات الأمنية على المسؤولين الأمنيين وقت مغادرتها للمصلحة، بالإضافة إلى الحد من التهور أو أي استغلال محتمل لسيارات المصلحة في أغراض خاصة أو بطريقة عشوائية.

وأشارت “المساء”، أيضا، إلى توقيف متهمين بفبركة تهمة النصب لعون سلطة بقيادة سعادة ضواحي مراكش، وإيداعهم سجن لوداية، وتحديد جلسة لبدء محاكمتهم.

وأضاف الخبر أن التحقيقات كشفت أن المعطيات الواردة في الشكاية مفبركة، والغرض منها الزج بـ”الشيخ” في السجن، بعد تضييق الخناق على لوبيات البناء العشوائي في منطقة التماس بين حي المحاميد وجماعة سعادة، لينقلب السحر على الساحر، ويتم اعتقال المشتكي بمعية شاهدين، إلى جانب سمسارين، بتعليمات من وكيل الملك، بعد اعتراف الشاهدين أمامه بتقاضي أجر عن الشهادة التي أدليا بها من أجل توريط عون السلطة.

وإلى “الأحداث المغربية” التي اهتمت بالتقرير الذي نشرته صحيفة “إسبانيول” الإسبانية حول المشاريع الضخمة التي أطلقها المغرب في المناطق الشمالية، وأوضحت فيه أن الملك محمدا السادس أولى اهتماما بالمدن التي تقع شمال المغرب وأطلق مخططات اقتصادية عملاقة غيّرت من ملامح المنطقة.

ووفق المنبر ذاته، فإن المغرب قضى عقدا من الزمن في إنجاز المشاريع الكبرى بهدف تضييق الخناق على سبتة ومليلية، وإجبار إسبانيا على التفاوض بشأنهما، معتبرة أن الأوراش التي يطلقها الملك محمد السادس في المدن الشمالية ستفرض في النهاية سيادة مغربية إسبانية مشتركة على مدينتي سبتة ومليلية.

ونقرأ ضمن مواد الورقية الإخبارية ذاتها أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية لوطنية، أطلقت التطبيق التربوي الجوال للتعلم عن بُعد “TelmidTiCE”. هذا التطبيق الجديد جاء ليعزز النمط التربوي القائم على التعليم عن بُعد الذي اعتمدته الوزارة في ظل تفشي جائحة كوفيد 19، والممثل في الدروس التعليمية المصورة التي تبث عبر القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية وكذا الأقسام الافتراضية التفاعلية؛ بالنظر إلى ما يمتاز به من فعالية وسرعة في نقل وتقاسم المعارف والمستجدات التعليمية التعلمية.

وذكرت “الأحداث المغربية” أن السلطات المحلية بمدينة مراكش شنت حملة واسعة لهدم “البراريك” التي بنيت ببعض الفضاءات الموجودة بأطراف المدينة بطريقة غير قانونية.

وحسب الخبر ذاته، فإن الحملة استهدفت عددا من المنازل التي شيّدت بطريقة غير قانونية. كما استهدفت كذلك عددا من “البراريك” و”الزرايب” التي تم إحداثها في إطار العشوائية المشوبة بالتواطؤ.

وكتبت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن الدورة الـ15 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي، والمنعقدة افتراضيا ما بين 14 و19 دجنبر الجاري، تنكب على دراسة الملف المشترك المقدم من طرف المغرب وتونس وموريتانيا والجزائر، بغية إدراج الكسكس في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية.

أما “أخبار اليوم”، فكتبت عن محاكمة ممرضتين سرقتا أغراض موتى كورونا داخل المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة، إذ انطلقت جلسة جديدة لمحاكمة الممرضتين المتهمتين بالسرقة بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بتازة وفق تقنية المحاكمة عن بُعد، يوم الاثنين الأخير. وقررت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتازة متابعة الممرضتين في حالة اعتقال، بعدما كشفت التحقيقات علاقة الممرضتين بالاختفاء الغامض لمجموعة من أغراض مواطنين تم نقلهم إلى جناح كوفيد 19 بمستشفى ابن باجة، وفارقوا الحياة متأثرين بالفيروس.

وأفادت “أخبار اليوم”، كذلك، أن أكثر من مليون شخص سيستفيدون من التلقيح ضد كورونا بعمالة مراكش؛ فقد أكد عبد الحكيم مستعيد، المدير الإقليمي لوزارة الصحة بعمالة مراكش، أن مليونا و13 ألف شخص سيستفيدون من التلقيح ضد كورونا بالعمالة ذاتها، موضحا أن عملية التلقيح المزمع إطلاقها خلال الأيام المقبلة ستجرى داخل 67 مؤسسة للرعاية الصحية بالجماعات الترابية المذكورة، فضلا عن 56 وحدة متنقلة لتلقيح سكان الدواوير النائية والتجمعات المغلقة (سجن الأوداية، ضواحي المدينة، ودار البر والإحسان بحي الداوديات)؛ وهي العملية التي سيشرف عليها 114 فريقا مكلفا بالتلقيح يتشكلون من 646 إطارا صحيا، ما بين أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين.

hespress.com