وقالت الوكالة إن أكثر من 3,9 مليار شخص في العالم باتوا قيد إجراءات العزل.
وتعني هذه الإجراءات التي تتراوح بين العزل الإجباري أو الموصى به وبين حظر التجوال والحجر، أكثر من 90 دولة ومنطقة.
وبلغت النسبة 50 في المئة بعد إقرار تايلاند حظر تجوال يسري بدءاً من الجمعة.
هل تصبح أفريقيا “بؤرة” جديدة؟
من جانب آخر، توقع مسؤولو الصحة أن تشهد بعض الدول الأفريقية أكثر من عشرة ألاف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بحلول نهاية أبريل، حيث إن القارة الأقل تجهيزًا لعلاج الإصابات الخطيرة لديها “فجوة هائلة” في عدد أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من المواد الحرجة.
وفي حين أن الحالات في جميع أنحاء أفريقيا هي الآن فوق ستة آلاف فيما يسمى فجر التفشي، فإن القارة “قريبة جدًا جدًا” من حيث كانت أوروبا بعد فترة 40 يومًا، وفقا لما قاله رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الدكتور جون نكينغاسونغ للصحفيين.
ونقلت وكالة “اسوشييتد برس” عن نكينغاسونغ قوله إن الفيروس “يشكل تهديدا وجوديا لقارتنا”. بدأت العدوى المحية في العديد من البلدان. لم تبلغ خمس دول من 54 دولة أفريقية عن وجود حالات إصابة، لكن نكينغاسونغ قال إنها مسألة وقت فقط حتى يصابوا بالفيروس”.
وتابع أن السلطات تنظر “بقوة” في شراء المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي التي تحتاجها معظم البلدان الأفريقية بشدة، ويجري استكشاف التصنيع وإعادة الاستخدام المحلي.
وأضاف: “لقد رأينا الكثير من حسن النية التي تم الإعراب عنها لدعم أفريقيا من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف”، ولكن “لا يزال يتعين علينا أن نرى ذلك يترجم إلى عمل ملموس”.
وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ماتشيديسو مويتي للصحفيين بأن المنظمة لا تعرف عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة في جميع أنحاء أفريقيا لمساعدة الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
وأردف:”نحن نحاول معرفة هذه المعلومات من الزملاء المقيمين في البلدان. … ما يمكننا قوله دون شك هو وجود فجوة هائلة”.