"كوفيد-19" ينهي حياة طبيب بالدشيرة الجهادية
هسبريس


رشيد بيجيكن من أكادير


الإثنين 21 دجنبر 2020 – 00:35

أنهى وباء “كورونا” حياة الطبيب عبد الله بوراس بمدينة الدشيرة الجهادية، إثر تأثره بمضاعفات الفيروس الذي أصيب به قبل نحو أسبوعين.

الراحل الذي ينضاف إلى لائحة الأطر الصحية التي فارقت الحياة بسبب “كورونا”، اشتغل في القصر الكبير والدار البيضاء وكذا بتعاضدية الأطباء، قبل أن يحط الرحال بمدينة الدشيرة الجهادية.

وكان الراحل عضوا بالمكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي. وقد نعى عبد السلام العزيز، الأمين العام للحزب، الراحل واصفا إياها بـ”المناضل الفذ”.

وأضاف عبد السلام العزيز، في رسالة تعزية بالمناسبة، “قضى الراحل سنوات في القصر الكبير كطبيب، حيث عرف بتواضعه وخدماته للمواطنين، والتحق بتنظيمات الاتحاد الاشتراكي بالدار البيضاء وتم انتخابه مستشارا جماعيا بالمعاريف”.

وكان الفقيد عبد الله بوراس، وفقا لعبد القادر حيسان، المستشار البرلماني، من أبرز القيادات الطلابية بمدينة الرباط، حيث التحق بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في ريعان شبابه.
وقد نعاه زملاؤه، واصفين إياه بـ”شهيد الواجب”، الذي قضى عمره في خدمة مهنة الطب، وقدموا عزاءهم لأسرة الفقيد، لا سيما ابنه الطبيب بتارودانت، وابنته الطبيبة بالدار البيضاء.

أكادير الدشيرة الجهادية كورونا وفاة طبيب

hespress.com