وفي تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، قال الطبيب بيتر هيبريد، إن أعداد الأموات جرّاء فيروس كورونا “صاعقة”، حيث إنها تجاوزت حصيلة وفيات العام الماضي من الأمراض القلبية.
وأضاف هيبريد: “لحسن الحظ تم إصدار لقاحي “موديرنا” و”فايزر– بيونتيك”، والمزيد آت في الطريق”.
لكنه أوضح أن الشخص العادي لن يحصل على أي من هذه اللقاحات في الولايات المتحدة، حتى فصل الربيع المقبل.
وبحسب المختص في توثيق توزيع اللقاحات إيزاك دانيال، فإن إعطاء لقاح “موديرنا” لقرابة 6 ملايين شخص بحلول نهاية الأسبوع الحالي، ووصول عدد الأشخاص الذين سيتم تطعيمهم بحلول نهاية العام إلى نحو 20 مليون شخص، أمر ممكن فيما لو تم اعتماد نظام دقيق لتسجيل بيانات كل الأشخاص الذين سيحصلون على اللقاح، مع الحفاظ على سرية تلك البيانات، وتوفير ما يثبت أن شخصا ما بعينه قد حصل على أيّ من اللقاحين.
وبيّن دانيال في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن “المسؤولين الأميركيين تعلموا من التأخر البسيط الذي حصل مع لقاح فايزر، وبالتالي ستكون عملية توزيع لقاح موديرنا منظمة بشكل جيد”.
ويتميز لقاح “موديرنا” بسهولة تخزينه لمدة 30 يوما في الثلاجات بدرجات حرارة اعتيادية، مقارنة بتلك التي يتطلبها لقاح “فايزر – بيونتيك”، ما يجعله مطلوبا بشكل أكثر في المناطق النائية والريفية، التي لا تتوفر فيها إمكانات طبية خاصة.
وبين توزيعِ لقاحِ “موديرنا” و لقاح “فايزر – بيونتيك”، تعمل السلطات الأميركية على كبح جماح وباء كورونا بعد تسجيله لأرقام إصابات مرتفعة تلت عطلة عيد الشكر في البلاد.
إجراءات تأمل السلطات من خلالها خفض أعداد الإصابات بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة، التي يكثر فيها السفر والتجمعات بين الأميركيين.