السبت 26 دجنبر 2020 – 01:29
خاضت التنسيقية الإقليمية للموظفين حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، الجمعة، وقفة احتجاجية بوزان؛ للمطالبة بالإنصاف والتحسيس بالوضع المزري، الذي يعيشه موظفو الجماعات الترابية بمختلف ربوع المملكة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالإقصاء ومطالبة بالإدماج الفوري والشامل لحملة الشهادات وتسوية وضعياتهم الإدارية والمالية بالسلالم المناسبة مع إدراجهم بالسلم العاشر بناء على شهادة الإجازة والسلم الحادي عشر بالنسبة للحاصلين على الماستر، دون قيد أو شرط، وفق ما جاهر به المشاركون في الشكل الاحتجاجي.
محمد مرغاد، المنسق الإقليمي للموظفين حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين بالجماعات الترابية، قال إن الوقفة، المنظمة تحت شعار “ما لا يؤخذ بالنضال يؤخذ بمزيد من النضال”، تأتي استكمالا للبرنامج الذي قرره المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة بالجماعات الترابية والذي استهل بإضراب وطني في الـ15 من دجنبر الجاري.
وأضاف مرغاد، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أشكالا احتجاجية ترافق الوقفة بدءا من حمل الشارة لأربعة أيام، على أن يختتم بوقفة وطنية أمام وزارة الداخلية في الـ4 من فبراير من العام المقبل.
واستنكر المتحدث ذاته التعاطي السلبي مع المطالب التي وصفها بـ”العادلة والمشروعة في التسوية الشاملة لحل الملف نهائيا دون إقصاء وتمييز على غرار ما ثم إنجازه بباقي القطاعات الوزارية، ودعا إلى الإدماج الفوري والشامل لكافة الموظفين حاملي الشهادات والدبلومات بأثر رجعي دون قيد أو شرط.
