الأحد 27 دجنبر 2020 – 01:15
تسعى سلطات عمالة إقليم الجديدة إلى إيجاد حل جذري، للمشاكل البيئية المرتبطة بمطرح النفايات الحالي، والتي تقض مضجع ساكنة المنطقة منذ سنوات، من أجل السيطرة على نفايات المدينة.
وأشرفت سلطات العمالة على إعداد اتفاقية جديدة بين تسع جماعات، قروية وحضرية، بالإقليم، يتم بمقتضاها إنشاء مؤسسة للتعاون بين هذه الجماعات لتدبير مطرح النفايات الحالي بإقليم الجديدة، وإنشاء مطرح جديد بمواصفات تحترم المعايير البيئية.
وعرضت هذه الاتفاقية على مجالس الجماعات المعنية بالاتفاقية، ويتوقع أن يتم تخصيص مساحة كافية لاحتضان المطرح الجديد بمنطقة أولاد رحمون من أجل حل مشكل معالجة الأزبال المنزلية بإقليم الجديدة.
وقال عبد الله بياضرة، الناشط الجمعوي بمنطقة مولاي عبد الله، إن المطرح الحالي أصبح قنبلة بيئية موقوتة تستدعي التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وناجع لوقف التأثيرات البيئية السلبية الناجمة عن الطريقة التقليدية في استغلاله.
وأضاف بياضرة، في تصريح لهسبريس، “حسب المعطيات التي حصلنا عليها من جماعة مولاي عبد الله، فإن التصور الذي أتت به الاتفاقية سيحل المشكل البيئي الخطير الذي تعاني منه المنطقة بسبب المطرح الحالي”.
وتابع قائلا: “يسير التوجه حاليا نحو إنشاء مطرح جديد للنفايات بمنطقة أولاد رحمون، وفي انتظار تجهيزه ستواصل الجماعات استغلال المطرح الحالي، الذي اقترب من بلوغ طاقته الاستيعابية القصوى، علما أن الجميع أصبح واعيا بالمخاطر البيئية والصحية التي يتسبب فيها لساكنة جماعة مولاي عبد الله، ولمدينة الجديدة بشكل عام”.
