على غرار توقعات العرافة البلغارية الكفيفة والشهيرة “بابا فانجا”؛ هناك أيضا الصيدلاني والمنجم الفرنسي “نوستراداموس”، الذي أثار جدلا في صفوف مؤيدي ومعارضي التوقعات التي تنبأ بها للأعوام المقبلة، وخاصة لسنة 2021.
وحسب ما نشرته مصادر صحافية إنجليزية فإن المنجم الفرنسي قدم بعض التنبؤات الدقيقة بشكل مخيف، من أهوال الحرب العالمية الثانية والثورة الفرنسية، إلى اغتيال جون كنيدي وصنع القنبلة الذرية، إذ كانت تنبؤاته دقيقة بشكل مخيف. وهذا ما تخبرنا به كتاباته حول ما تخبئه لنا سنة 2021.
ووفق عالم التنجيم “نوستراداموس” في القرن السادس عشر، فإن عالما من روسيا سوف يصنع سلاحا بيولوجيا عبارة عن فيروس يحول الناس إلى “زومبي” وسيتسبب في انقراض البشرية. كما أن العالم سيصاب بمجاعة كارثية ذات أبعاد توراتية لم يشهد العالم حجمها من قبل.
ويردف المصدر ذاته أن المنجم يدعي أضرارا جسيمة ستلحق بكوكبنا في عام 2021 بسبب العواصف الشمسية الضخمة، زد على هذا أن الموقع الإلكتروني “ييرلي هوروسكوب” قال إنه سنرى الماء يرتفع والأرض تسقط.
وبينما سيتجلى الدمار في جميع أنحاء العالم، يقول “نوستراداموس” إنه ستكون هناك هجرة جماعية وسيبدأ الناس، الذين يعيشون على الأرض، في القتال على الموارد الطبيعية القليلة المتبقية، ما يؤدي إلى نشوب حرب في جميع أنحاء الأرض.
كما أن مذنبا سيضرب الأرض وسيتسبب أيضا في عدد كبير من الكوارث الطبيعية. ناهيك عن توقعات أخرى بأن يضرب الكويكب “2009 KF1” الأرض في 6 ماي من العام المقبل.
وحسب ما ذكره “نوستراداموس”، فإنه سيتم تطوير جنود خارقين جدد من خلال زرع رقاقات في أدمغتهم، وذلك لإنقاذ الجنس البشري من الزلازل والعديد من الكوارث الطبيعية.