وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “سيقام التجمع الاحتجاجي الكبير في واشنطن، الساعة 11:00 صباحا، يوم 6 يناير. تفاصيل حول المكان لاحقا”.
واختتم تغريدته بعبارة: “أوقفوا السرقة”، التي يستخدمها مع أنصاره للاحتجاج على نتائج الانتخابات.
ويشكك ترامب في نتيجة الانتخابات التي عقدت يوم 3 نوفمبر 2020، وأسفرت عن فوز المرشح الديمقراطي بايدن بـ306 مقاعد في المجمع الانتخابي، فيما حصل ترامب على 232 مقعدا.
وستتزامن الاحتجاجات التي دعا لها ترامب، مع اجتماع الكونغرس الأميركي لإقرار فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير الجاري.
وتثير الدعوة للتجمع مخاوف من أعمال عنف جديدة، بعد التظاهرة السابقة المؤيدة لترامب التي شاركت فيها مجموعة “براود بويز” في 12 ديسمبر الماضي، عندما تعرض خلالها العديد من الأشخاص للطعن، وأوقف فيها عشرات الأشخاص.
ويأمل ترامب على ما يبدو، أن يتمكن المتظاهرون من الضغط على الكونغرس لرفض “الفرز الأخير” لأصوات الهيئة الناخبة للولايات، وقلب نتيجة خسارته الانتخابية.
وأعلنت جماعة “أوقفوا سرقة” (الأصوات) على الإنترنت: “نحن الشعب علينا النزول إلى باحة الكابيتول الأميركي والقول للكونغرس لا تصادقوا” على النتيجة.
جلسة 6 يناير
وفي السادس من يناير يفترض أن يترأس نائب الرئيس مايك بنس الكونغرس في المصادقة على أصوات الهيئات الناخبة لكل ولاية، التي تمثل نتائج التصويت الشعبي.
وفي الجلسة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ، سيقرأ بنس الوثائق الرسمية التي تعلن عدد أصوات الهيئات الناخبة من كل ولاية، ومن ثم يعلن الفائز.
ويفترض أن تكون هذه العملية، كما جرت دائما تقريبا، إجراء شكليا.